بومبيو يؤكد تمسك الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً لفنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية-رويترز)
TT

بومبيو يؤكد تمسك الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً لفنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية-رويترز)

قالت واشنطن اليوم (الاثنين) إنها ستواصل الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا، على الرغم من الانتخابات المتنازع عليها التي تمنح الرئيس اليساري نيكولاس مادورو السيطرة التامة على المؤسسات الوطنية.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان: «ستواصل الولايات المتحدة الاعتراف بالرئيس المؤقت غوايدو وبالجمعية الوطنية الشرعية... لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لمادورو الذي يتولى السلطة بشكل غير شرعي لأنه سرق انتخابات 2018، بأن يستفيد من سرقة انتخابات ثانية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقاطع الانتخابات التي بدأت أمس (الأحد) المعارضة، وتصفها معظم الدول الغربية بأنها مجرد محاولة من الرئيس نيكولاس مادورو لاستعادة آخر مؤسسة من مؤسسات الدولة لا يهيمن عليها الحزب الاشتراكي الحاكم.
ومن شبه المؤكد أن تعيد الانتخابات البرلمان (الجمعية الوطنية) إلى حلفاء مادورو رغم الصعوبات التي تواجهها حكومته في ظل انهيار الاقتصاد والعقوبات الأميركية الصارمة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو في منظمة «أوبك» وهجرة نحو 5 ملايين مواطن.
وتضع الانتخابات نهاية لعملية بدأت في 2015 عندما احتفلت المعارضة بالفوز في الانتخابات البرلمانية بأغلبية ساحقة، لكن المحاكم الموالية للحكومة نحت صلاحياتها التشريعية جانباً. وأُنشئت هيئة ذات صلاحيات واسعة في عام 2017 تعرف باسم «الجمعية التأسيسية الوطنية».
ويدعو زعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيس البرلمان الحالي، الفنزويليين إلى عدم التصويت وإلى المشاركة في مشاورات تجرى في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وتسأل المواطنين عما إذا كانوا يرفضون نتيجة التصويت في انتخابات اليوم الأحد وما إذا كانوا يرغبون في تغيير الحكومة. واعترفت أكثر من 50 دولة؛ بما فيها الولايات المتحدة، بغوايدو رئيساً شرعياً مؤقتاً لفنزويلا، بعد أن رفض معظم الدول الغربية إعادة انتخاب مادورو عام 2018 في انتخابات وصفتها بأنها مزورة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.