أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة

أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة
TT
20

أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة

أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة

صرحت مسؤولة فلسطينية بارزة، اليوم (الاثنين)، أن قطاع السياحة في الأراضي الفلسطينية تكبد خسائر بنحو مليار ونصف المليار دولار هذا العام بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا.
وذكرت وزيرة شؤون السياحة والآثار رولا معايعة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن قطاع السياحة أصيب بحالة شلل كامل بفعل جائحة كورونا وحظر السياحة الداخلية والخارجية، بما في ذلك خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وأشارت معايعة إلى أن محافظة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية تعد الأكثر تضررا بالنظر إلى أن اقتصادها يعتمد بغالبيته على السياحة، حيث تضرر هذا القطاع بشدة فيها، ما ألقى بظلاله على القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ونبهت معايعة إلى أن اقتصاد بيت لحم يعتمد بأكثر من 70% على السياحة سواء من ناحية الفنادق أو المشاغل أو الأدلاء السياحيين أو النقل السياحي والتسوق والمطاعم ومزودي الخدمات السياحية غير المباشرة.
وأكدت معايعة على مضي احتفالات أعياد الميلاد في بيت لحم لهذا العام من دون جمهور وضمن تدابير وقائية مشددة لمكافحة تفشي جائحة كورونا بما في ذلك كنيسة المهد التاريخية.
وتمت إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم أول من أمس (السبت) في احتفال اقتصر على عدد محدود من المسؤولين الفلسطينيين ورجال الدين، في سابقة تعد الأولى من نوعها.
ولدى بيت لحم أهمية كبرى لدى المسيحيين لكونها مكان ميلاد المسيح وتضم العديد من الكنائس، وأهمها كنيسة المهد المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».