وباء «كورونا» يلقي بظلاله على أسبوع تسليم جوائز «نوبل»

إضاءة الأوبرا الملكية السويدية في ستوكهولم للاحتفال بالاكتشافات الحائزة جائزة «نوبل» (أ.ف.ب)
إضاءة الأوبرا الملكية السويدية في ستوكهولم للاحتفال بالاكتشافات الحائزة جائزة «نوبل» (أ.ف.ب)
TT

وباء «كورونا» يلقي بظلاله على أسبوع تسليم جوائز «نوبل»

إضاءة الأوبرا الملكية السويدية في ستوكهولم للاحتفال بالاكتشافات الحائزة جائزة «نوبل» (أ.ف.ب)
إضاءة الأوبرا الملكية السويدية في ستوكهولم للاحتفال بالاكتشافات الحائزة جائزة «نوبل» (أ.ف.ب)

أفضت جائحة «كورونا» إلى قلب أسبوع جائزة «نوبل» رأساً على عقب؛ فألغي الكثير من الأنشطة أو نقلت إلى العالم الافتراضي على الإنترنت.
ومن المقرر تنظيم فعالية - ولكن عبر الإنترنت - لتلقي الفائزة الشاعرة الأميركية لويز غلوك، الحائزة على جائزة «نوبل» في الأدب، محاضرتها بشأن الجائزة.
وكانت الأكاديمية السويدية للعلوم قد أعلنت فوز الأميركية غلوك التي ولدت في نيويورك، وتعمل أستاذة للغة الإنجليزية في جامعة «ييل»، بجائزة «نوبل» للآداب لعام 2020 «لصوتها الشعري المميز».
وسوف تحصل هي وغيرها من الحائزين على الجوائز في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والاقتصاد على جوائزهم (شهادة «نوبل» وميدالية ذهبية) في بلدانهم الأصلية في الأيام المقبلة.
ومن المقرر تكريم بعض الفائزين في منازلهم، مثل غلوك، غداً الثلاثاء؛ وتكريم آخرين في منازل دبلوماسيين سويديين أو معاهد للبحوث. أما العالمة الفرنسية إيمانويل شاربنتييه، إحدى الفائزتين بجائزة «نوبل» في الكيمياء 2020، فسون تتسلم جائزتها في وقت لاحق اليوم الاثنين، في مقر السفير السويدي في برلين حيث تقيم.
وتم منح الجائزة في الكيمياء لشاربنتييه والأميركية جنيفر دودنا، لتطويرهما تقنية تحرير الجينات «كريسبر- كاس 9».
ومن المقرر بث مقاطع فيديو لمراسم تسليم الجائزة يوم الخميس من «استوكهولم سيتي هول».
يشار إلى أن 10 ديسمبر (كانون الأول) هو اليوم الذي تُمنح فيه الجوائز عادة، بمناسبة ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل (1833- 1896)، مخترع الديناميت الذي ابتكر جوائز «نوبل».
وتبلغ قيمة كل جائزة هذا العام 10 ملايين كرونة (1.‏1 مليون دولار). وألغى المنظمون في وقت سابق المآدب التي تقام تكريماً للفائزين في استوكهولم وكذلك أوسلو؛ حيث تُمنح جائزة «نوبل» للسلام.


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».