«جبهة تيغراي»: المعارك لا تزال مستمرة

أديس أبابا تعلن بدء عمليات إعادة التعمير

TT

«جبهة تيغراي»: المعارك لا تزال مستمرة

أعلنت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بدء العمل في إعادة إعمار البنية التحتية التي تأثرت بالحرب في إقليم تيغراي شمال البلاد، والذي قالت إنها أعادت السيطرة عليه مطلع الأسبوع الماضي، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في الإقليم، فيما تناقلت تقارير عن «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» قولها إن «المعارك لا تزال مستمرة في الإقليم».
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد في تغريدة على حسابه الرسمية على «تويتر» أمس (الأحد)، إن عمليات إعادة إعمار البنية التحتية في إقليم تيغراي، تعتبر مهمة رئيسية للحكومة خلال فترة ما بعد عمليات إنفاذ القانون التي نفذتها القوات الفيدرالية في إقليم تيغراي.
وتتضمن حملة إعادة الإعمار وفقاً لآبي أحمد ثلاثة محاور تتمثل في: تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي لسكان الإقليم، وإعادة إعمار ما تم تدميره في البنية التحتية، واستعادة الخدمات والاتصالات التي توقفت بسبب الحرب في الإقليم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «أينا» أن الحياة عادت إلى طبيعتها في ميكلي عاصمة إقليم تيغراي، وأن السكان عادوا إلى ممارسة أنشطتهم الطبيعية، وفتحت المتاجر أبوابها. لكن «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» قالت إن الإقليم لا يزال يشهد علميات عسكرية، وتجري فيه عمليات نهب ومناوشات وانفجارات، مستمرة منذ السبت.
وذكرت وكالة أنباء «رويترز» عن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ديبرصيون قبرماكايل، قوله إن المعارك لا تزال تدور خارج مدينة ميكلي، في وقت واصلت فيه القوات الاتحادية قصف بلدة «آبي آدي» حتى الجمعة.
كانت الحكومة أطلقت حملة بوليسية للقبض على قادة الحركة المتمردة، تكتمل في غضون أيام، وأعلنت وقف العمليات العسكرية الكبيرة، ونهاية الصراع كليا في غضون أسبوع.
وأدى القتال في إقليم تيغراي لمقتل الآلاف ولجوء أكثر من 45 ألفا إلى الأراضي السودانية، وذلك في أعقاب نشوب الحرب بين الحكومة الاتحادية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، على خلفية سحبها للاعتراف بالحكومة الاتحادية، ومهاجمة القاعدة الشمالية التابعة للقوات الفيدرالية في الإقليم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.