الهيئة العامة للترفيه تطلق «أوايسس الرياض» الشهر المقبل

«أوايسس الرياض» ستنطلق في مطلع يناير المقبل
«أوايسس الرياض» ستنطلق في مطلع يناير المقبل
TT

الهيئة العامة للترفيه تطلق «أوايسس الرياض» الشهر المقبل

«أوايسس الرياض» ستنطلق في مطلع يناير المقبل
«أوايسس الرياض» ستنطلق في مطلع يناير المقبل

تنطلق مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل ولمدة ثلاثة أشهر فعالية «أوايسس الرياض» التي تنظمها الشركة العالمية لتنظيم الأحداث والفعاليات.
وتحظى الفعالية بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وذلك ضمن مبادرة «أفكار الترفيه» التي أطلقها رئيس مجلس إدارة الهيئة تركي آل الشيخ الأسبوع الماضي.
وتعد الفعالية أولى الأفكار الـ20 التي وعد رئيس الهيئة بدعمها، حيث ستُقام على مساحة كبيرة في إحدى المناطق البرية الواقعة شمال الرياض، مع الحرص على مراعاة الاشتراطات الصحية التي تتلاءم مع خطط الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وسيكون زوار الفعالية على موعد مع أجواء من المتعة من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية المتنوعة في الهواء الطلق، تتضمن حفلات غنائية وألعاب رياضية، وأنشطة تناسب مختلف الزوار، مع تواجد مجموعة من أشهر المطاعم العالمية الراقية.
وتتسم الفعالية الشتوية بتصاميم ذات طابع ترفيهي عصري وفق أفضل التجارب العالمية، كما ستشمل على أجنحة لعرض وبيع مجموعة من المنتجات الفريدة التي تتناسب مع طابع الفعالية.
وتأتي الفعالية بالتعاون مع شركة «سيفن إكسبيرينس» وشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات.
وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ أطلق (الأربعاء) الماضي مبادرة «أفكار الترفيه» التي دعا فيها جميع المهتمين بالترفيه إلى المشاركة بأفكارهم واقتراحاتهم مع وجود القدرة على تنفيذها، وأن تكون مميزة ونوعية وليست مكررة، وذلك من خلال إرسال مقطع فيديو إلى البريد الإلكتروني ([email protected])، معلناً عن تقديم جائزة لأفضل 20 فكرة.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.