أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية عدم ملاحقة شرطيين قضائياً بتهمة إصابة طفل فلسطيني يبلغ تسع سنوات في عينه وفقدانه البصر فيها، في قرار اطّلعت عليه، اليوم (الأحد)، «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت عائلة الطفل الفلسطيني مالك عيسى الذي اقتُلعت عينه إن ابنها أُصيب في فبراير (شباط) بطلقة غير فتاكة تُستخدم للسيطرة على الحشود، وذلك خلال شرائه شطيرة.
وسُجّلت الواقعة في بلدة العيساوية المجاورة للقدس الشرقية ذات الغالبية الفلسطينية، التي ضمّتها إسرائيل في عام 1967.
وقالت الشرطة حينها إن تدخلها كان بهدف التصدي لأعمال شغب في المنطقة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت وزارة العدل إن قسم الشؤون الداخلية التابع لها، وبعد تحقيقات مكثّفة خلص إلى «عدم توافر أدلة كافية لتوجيه اتهامات جنائية».
وقالت إن القوة الأمنية المشتبه بأنها أطلقت العيار «واجهت مقاومة شملت الرشق بالحجارة» خلال محاولتها توقيف أحدهم.
وجاء في القرار أنه «خلال العملية، أُطلق عيار مطاطي نحو جدار غير قريب من الموقع الذي كان يقف فيه الطفل».
وقالت الوزارة إن تحقيقاً طبياً لم يستبعد احتمال أن يكون الطفل قد فقد البصر في عينه «جراء حجر وليس جراء عيار مطاطي».
وفي حين تمت تبرئة القوة الأمنية من أي مسؤولية جرمية، دعا قسم الشؤون الداخلية الشرطة إلى إجراء تحقيق في الواقعة «يشمل استخدام بندقية الأعيرة المطاطية خلال تنفيذ عملية بالقرب من مدنيين»، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف البيان: «إنها حادثة خطيرة ومؤسفة وقعت خلال تنفيذ عملية».
إسرائيل: قرار بعدم ملاحقة شرطيين أصابا طفلاً فلسطينياً في عينه بعيار مطاطي
إسرائيل: قرار بعدم ملاحقة شرطيين أصابا طفلاً فلسطينياً في عينه بعيار مطاطي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة