جيل جديد من القطارات الصينية أحادية القضبانhttps://aawsat.com/home/article/2667886/%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%86
أنتجت شركة "تشينغداو سيفانغ" لصناعة عربات القطارات التابعة لشركة مهمات السكك الحديدية الصينية، مؤخرا جيلا جديدا من القطارات أحادية القضبان مع سرعة تصميمية قصوى تبلغ 100 كيلومتر في الساعة، وذلك حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء. وحسب الوكالة، فقد أوضحت الشركة أن القطار الذي يعمل بتكنولوجيا الجر المغناطيسي الدائم يتمتع بقدرة صعود عالية وسعة نقل كبيرة للركاب وقلة الضوضاء والاستهلاك المنخفض للطاقة والتكيف الكبير مع التضاريس الوعرة. موضحة أنه يمكن للقطار مع ست عربات أن يقل ما يصل إلى 1400 راكب، وبالمقارنة مع الطرازات الحالية من القطارات أحادية القضبان فإنه يمكنه توفير أكثر من 20 في المئة من الطاقة. وتعمل الشركة، التي مقرها مدينة تشينغداو في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين، على تطوير نموذج أولي لقطار مغناطيسي بسرعة قصوى تبلغ 600 كيلومتر في الساعة، الذي من المتوقع خروجه من على خط الإنتاج بنهاية العام الحالي.
كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة عن وجود شراكات جديدة في المملكة من شأنها بناء نظام بيئي متكامل للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
كشف رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الدكتور عبد الله الغامدي، عن بلوغ عدد المسجلين لحضور القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 32 ألفاً.
أكد نائب محافظ البنك المركزي السعودي للرقابة والتقنية الدكتور خالد الظاهر أن مؤتمر «فنتك 24» للتقنية المالية ناقش خلاله عدد من المتحدثين حالة القطاع محلياً.
كشف الرئيس التنفيذي لـ«1957 فنتشرز» عماد قشقري، عن تجاوز حجم الصندوق الاستثماري المغلق 800 مليون ريال (213 مليون دولار).
آيات نور (الرياض)
«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5059721-%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياض
جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)
دشّن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الثلاثاء، كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، الذي بدأ أعماله من الرياض؛ بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لتشجيع الأبحاث والشراكات الداعمة لترجمة الثقافات والنصوص الثقافية، ومد الجسور بين الحضارات التي تخلق حوارات ثقافية متنوعة.
وقال الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال كلمته في الحفل، إن «الهيئة تسعد بأن تكون جزءًا من هذا الإنجاز المتمثل في تدشين الكرسي»، مؤكداً أنه «يجسد جانباً مهماً من التطلعات الثقافية لـ(رؤية السعودية 2030)، والمساهمة في تعزيز وتشجيع التعاون الدولي بمجال البحث والتطوير».
وأضاف علوان، خلال الحفل، أن الكرسي «يُقدِّم فرصة ذهبية لتحقيق الأهداف المتكاملة لتعميق فهم تراث السعودية العريق وإيصاله إلى العالم»، مبيناً أن «فكرة إنشائه جاءت في إطار الاهتمام اللافت لوزارة الثقافة، والدور المحوري للبحث العلمي في صياغة واقع ومستقبل ثقافي مشرق للمملكة».
واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة كلمته بالإشارة إلى أن الكرسي «سيُقدِّم إسهامات علمية رصينة في مجال ترجمة الثقافات، وسيكون منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من مختلف أنحاء العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة منيرة الغدير رئيس الكرسي، أن «الترجمة من عوامل ازدهار الحضارة الإنسانية، وترتكز في جوهرها على ترجمة الثقافات نفسها»، موضحة أن «هذا الفهم للترجمة كتجربة ثقافية تحولية، أساسي لاكتشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز الحوار الثقافي بين الأمم، ومواجهة الأسئلة النظرية والفلسفية حول ما هية العلاقة بين اللغات والثقافات».
وأكدت الغدير أن الكرسي «ينطلق من هذا الإطار المفاهيمي، والإشراقات الحضارية، وبناء الثقافات، بدءاً من الثقافة العربية التي أثرت الحضارة الغربية، لتعود مرة أخرى في مسارات فكرية تجمع دول الشمال والجنوب».
وبيّنت أن «الكرسي يسعى لإعادة تصور تاريخ الترجمة، بدءاً من اللغة العربية والعالم العربي، ويهدف من خلال هذا النهج إلى تجاوز هيمنة نموذج الدراسات المتمركزة حول الغرب، ليساهم في تطوير المعرفة بين وعن دول الجنوب، ويكشف عن المفاهيم والأطروحات التي تم التغاضي عنها سابقاً في دراسات الترجمة والعلوم الإنسانية».
وتحتضن مدينة الرياض كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات؛ لتعزيز العمل الترجمي حول العالم، وتلبية حاجة القطاع الثقافي إلى البحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع، وتشجيع الشراكات التي تجمع ممثلي القطاعات الأكاديمية لتعزيز البحوث العلمية، بالإضافة لتقديم المنح الدراسية، وتنظيم الندوات، وإثراء الأطروحات الأكاديمية الحالية، لتطوير مفهوم الثقافة العربية والتنوع الثقافي.