نجل شوماخر يتوج ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 2»

السائق الألماني ميك شوماخر (أ.ب)
السائق الألماني ميك شوماخر (أ.ب)
TT

نجل شوماخر يتوج ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 2»

السائق الألماني ميك شوماخر (أ.ب)
السائق الألماني ميك شوماخر (أ.ب)

أحرز الألماني ميك شوماخر، نجل أسطورة «الفورمولا واحد» الأسبق مايكل شوماخر، لقب بطولة العالم للفئة الرديفة (فورمولا 2)، اليوم الأحد، على حلبة صخير البحرينية.
وحل شوماخر (21 عاماً) الذي يستهل مشواره في الفئة الأولى العام المقبل مع فريق «هاس»، في المركز الثامن عشر في سباق اليوم، متقدماً بفارق 14 نقطة في الترتيب العام على وصيفه البريطاني كالوم إيلوت الذي حل عاشراً في السباق.
وقال الألماني بعد الفوز، «أشعر بالارتباك قليلاً في الوقت الحالي، سأحتاج لبضعة أيام (كي أستوعب ما حصل)... أنا فقط سعيدٌ وممتنٌ جداً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد تتويجه في «الفورمولا 2» سيحاول ميك السير على خطى والده المريض وبطل العالم 7 مرات، بعد الإعلان (الأربعاء) الماضي عن تعاقده مع فريق «هاس» لعدة سنوات.
وبعد غياب تسع سنوات عن المشاركة الأخيرة للوالد الأسطوري الذي نجهل أي تفاصيل عن وضعه الصحي بعد حادث تزلج خطير عام 2013، سيخوض ميك بداياته العام المقبل، بعدما لاحقته باكراً مقارنات مع مسار والده نجم فريق «فيراري» السابق.
وكان شوماخر الابن انضم العام الماضي إلى أكاديمية «فيراري» للسائقين في سعيه للانتقال إلى فريق «الحصان الجامح»، والسير على خطى والده «البارون الأحمر» الذي قاد الصانع الإيطالي إلى قمة الفئة الأولى، محرزاً معه لقب بطولة السائقين خمس مرات والصانعين ست مرات، علماً بأن سجل شوماخر يتضمن سبعة ألقاب عالمية للسائقين بين 1994 و2004.
وتُوج ميك بطلاً للسلسلة الأوروبية لسباقات «فورمولا 3» عام 2018، قبل أن يتدرج صعوداً لـ«الفورمولا 2»، العام الماضي، حيث لم يتمكن من احتلال أفضل من المركز الثاني عشر في الترتيب النهائي للسائقين مع انتصار يتيم على حلبة «هنغارورينغ» المجرية. وخاض تجارب على سيارة «الفورمولا واحد» مع فريقي «فيراري» و«ألفا روميو» هذه السنة.
ودخل شوماخر الأب (51 عاماً) في «سبات» عميق منذ 29 ديسمبر (كانون الأول) 2013، يوم تعرضه لحادث تزلج سبب له إصابة في الرأس. وتحيط عائلته التي تتخذ من غلاند في سويسرا مقراً لإقامتها، وضعه الصحي بالسرية التامة.
يذكر أن عائلة شوماخر مثلها أيضاً في الفئة الأولى، رالف، شقيق مايكل، بين 1997 و2007، فيما شارك ابنه ديفيد في «الفورمولا 3» هذا العام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.