مرشح رئاسي كولومبي يقود سيارة أجرة

تحقيقا لحلم طفولته

مرشح رئاسي كولومبي يقود سيارة أجرة
TT

مرشح رئاسي كولومبي يقود سيارة أجرة

مرشح رئاسي كولومبي يقود سيارة أجرة

يعتزم مرشح رئاسي كولومبي سابق تحقيق حلم طفولته بقيادة سيارة أجرة لمدة شهر في شوارع العاصمة بوغوتا.
وقال عضو مجلس الشيوخ الكولومبي أنطونيو نافارو وولف، أمس، إنه سيتبرع بعائد عمله كسائق سيارة أجرة لصالح مستشفى للأطفال. وقال: «ما أجدر أن تمارس الأشياء التي تحبها قبل الموت». وشبه نافارو حلمه بأن يكون سائق سيارة أجرة بأحلام آخرين تمنوا أن يصبحوا مثلا رجال إطفاء، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال نافارو (66 عاما) وهو قائد سابق لجماعة «إم - 19 المتمردة» السابقة، فضلا عن أنه كان مرشحا للرئاسة وشغل منصب وزير في السابق، أنه حصل على دورة تدريبية على قيادة السيارات لدى إحدى المؤسسات المعنية بذلك لأداء وظيفته الجديدة على نحو جيد في شوارع بوغوتا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».