ترمب يعتبر نفسه الفائز في الانتخابات ويتعهد بـ«مواصلة القتال»

ترمب يعتبر نفسه الفائز في الانتخابات ويتعهد بـ«مواصلة القتال»
TT

ترمب يعتبر نفسه الفائز في الانتخابات ويتعهد بـ«مواصلة القتال»

ترمب يعتبر نفسه الفائز في الانتخابات ويتعهد بـ«مواصلة القتال»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام حشد من مؤيديه في فالدوستا بولاية جورجيا، في كلمة ألقاها أثناء أول تجمع له منذ فوز جو بايدن في الانتخابات الأميركية الشهر الماضي، إنه يعتبر نفسه الفائز في الانتخابات وتعهد بمواصلة القتال من أجل تغيير النتيجة.
وادعى ترمب مرة أخرى دون دليل أن الديمقراطيين «زوروا وتلاعبوا» بالانتخابات الرئاسية، قائلاً: «لقد زوروا انتخاباتنا الرئاسية، لكن سنفوز بها»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد أنه سيستمر في القيام بالإجراءات القانونية لتغيير النتيجة، وسيتوجه بمعركته حتى النهاية أمام المحكمة العليا الأميركية في واشنطن العاصمة، حيث تم رفض تقريباً كل دعوى رفعتها حملة ترمب حتى الآن بسبب عدم كفاية الأدلة.
وادعى الرئيس الأميركي مرة أخرى أنه تم الإدلاء بمئات الآلاف من الأصوات غير القانونية في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). ولم يقدم أي دليل على ذلك.
وقال المدعي العام ويليام بار مؤخراً إنه لا يوجد دليل على تزوير الانتخابات للدرجة التي يمكن أن تغير النتيجة.
ورفض ترمب حتى الآن الاعتراف بالخسارة حتى مع تسارع الانتقال الرسمي إلى إدارة بايدن. وقد اختار بدلاً من ذلك خوض معركة قضائية في محاولة لإلغاء بطاقات الاقتراع التي أرسلت عبر البريد في الولايات الرئيسية المتأرجحة.
وأشار ترمب أمس (السبت) إلى أنه سيكون كريماً، تحت ظروف معينة. وقال ترمب لأنصاره: «إذا خسرت، فسأكون خاسراً كريماً جداً، إذا خسرت، فسأقول إني خسرت وسأتوجه إلى فلوريدا، وسآخذ الأمر بسهولة، وسأقول إنني أديت عملاً جيداً. لكن لا يمكن أن تقبلوا على الإطلاق، عندما يسرقون ويتلاعبون - لا يمكنكم قبول ذلك».
وقبل وقت قصير من ظهوره أمس (السبت) في جورجيا، ضغط ترمب على حاكم جورجيا بريان كيمب للمساعدة في قلب خسارته بفارق ضئيل إلى مكسب. وطلب ترمب من الحاكم الجمهوري خلال مكالمة هاتفية إقناع نواب الولاية باختيار ناخبيهم الذين سيدعمونه، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكتب ترمب عبر «تويتر»: «بين حاكم ولاية أريزونا [دوج دوسي] وحاكم جورجيا [بريان كيمب]، لم يكن من الممكن أن يكون الحزب الديمقراطي أكثر سعادة... لو كانوا معنا، لكنا فزنا بالفعل في أريزونا وجورجيا».
ووصف التجمع بأنه محاولة لدعم عضوي مجلس الشيوخ في جورجيا ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر، اللذين سيواجهان انتخابات الإعادة شديدة التنافسية في يناير (كانون الثاني)، والتي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ.
وتسببت نظريات المؤامرة التي يتبناها ترمب أيضاً في حدوث صراع داخلي بين الجمهوريين في جورجيا، حيث قال بعض أعضاء الحزب البارزين إن هذا النوع من الخطاب يحرض على التحرش والعنف المحتمل.
يشار إلى أنه إذا فاز الجمهوريون في أحد السباقين، فسيحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ. أما إذا فاز الديمقراطيون بكليهما، فسيتم تقاسم الغرفة العليا، لكن نائبة الرئيس، التي ستكون الديمقراطية كامالا هاريس في الإدارة الجديدة، يمكن أن تكون بمثابة العنصر المرجح.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».