مقاتل من «فاغنر» يتذكر «قطع الرؤوس» وسرقة الآثار في سوريا

أصدر كتاباً يتضمن بعض أسرار «المرتزقة» ونقل «صائدي داعش» إلى ليبيا

أحد عناصر «فاغنر» مارات جابيدولين قرب آثار تدمر ( شبكة ميدوزا)
أحد عناصر «فاغنر» مارات جابيدولين قرب آثار تدمر ( شبكة ميدوزا)
TT

مقاتل من «فاغنر» يتذكر «قطع الرؤوس» وسرقة الآثار في سوريا

أحد عناصر «فاغنر» مارات جابيدولين قرب آثار تدمر ( شبكة ميدوزا)
أحد عناصر «فاغنر» مارات جابيدولين قرب آثار تدمر ( شبكة ميدوزا)

كشف مارات جابيدولين، وهو عنصر سابق في «جيش فاغنر» الذي يعمل لصالح الجيش الروسي، تفاصيل عن نشاطات «المرتزقة» في الحرب السورية، بينها قيام زملاء له بنهب آثار من تدمر، وقطع رؤوس جنود سوريين لمنع آخرين من الهرب.
و«جيش فاغنر» الذي يضم عناصر قاتلوا في سوريا منذ 2015، هو أحد أبرز التشكيلات الخاصة، وأحيط نشاطه بخليط من الغموض. ويستعد جابيدولين لإصدار كتاب هو الأول من نوعه، يكشف تفاصيل العلاقات في هذه المجموعات، وطبيعة صلتها بالقوات السورية والجيش الروسي.
ومع الإعلان عن إرسال الكتاب إلى المطبعة في سيبيريا، نجحت شبكة «ميدوزا» الإعلامية التي كانت أول من كتب عن نشاط «فاغنر» في سوريا، في الوصول إلى جابيدولين ونشر مقابلة مطولة معه. وأشار إلى أن أحد «دوافع» وضع الكتاب، هو الكشف عن «أهوال» ارتكبت في سوريا. وقال: «بسبب بعض الحمقى الذين التقطوا مقاطع فيديو وهم يطرقون بمطرقة ثقيلة أجساد هاربين (من الخدمة العسكرية في الجيش السوري) ويقطعون رؤوسهم، بات الجميع يظن أن الشركات الخاصة مجرد غيلان متعطشة للدماء». وتطرق إلى إرسال مقاتلين سوريين من «صيادي داعش» إلى ليبيا.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.