«اليونيفيل» تطالب السلطات اللبنانية بضمان حرية حركة عناصرها

دورية لعناصر «اليونيفيل» في جنوب لبنان (رويترز)
دورية لعناصر «اليونيفيل» في جنوب لبنان (رويترز)
TT

«اليونيفيل» تطالب السلطات اللبنانية بضمان حرية حركة عناصرها

دورية لعناصر «اليونيفيل» في جنوب لبنان (رويترز)
دورية لعناصر «اليونيفيل» في جنوب لبنان (رويترز)

طالب الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أندريا تيننتي، السلطات اللبنانية، بضمان سلامة حركة قوة «اليونيفيل» وأمنها وحريتها، وذلك بعد تعرّض مجموعة من المدنيين لقافلة تابعة لهذه القوة.
وتتعرض القوة الدولية لضغوط منظمة من قبل مناصري «حزب الله» في كل مرة يرون أنها «خرجت عن إطار التفويض المعطى لها»، خصوصاً عند خروجها عن الطرقات الرئيسية أو التصوير داخل القرى.
وأوضح تيننتي أن «مجموعة كبيرة من المدنيين أوقفت في الرابع من الشهر الحالي، قافلة لليونيفيل في قرية كوثرية السياد في جنوب لبنان، وذلك أثناء عودة القافلة إلى قاعدتها في منطقة عمليات اليونيفيل»، لافتاً إلى أنّ المدنيين أخذوا معدات وأجهزة الدورية.
وأشار تيننتي إلى أنّ القوات المسلحة اللبنانية حضرت إلى المنطقة، وسيطرت على الوضع، لتتمكن بعدها قافلة اليونيفيل من مغادرة القرية، على الرغم من عدم إعادة المعدات إلى قوة حفظ السلام.
ولفت تيننتي إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لطالما شجبا بشدة مثل هذه الحوادث، معتبراً أنّ حرية الحركة الكاملة لليونيفيل وأمن أفرادها وسلامتهم، جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامها.
ورأى أنّه يتعين على السلطات اللبنانية ضمان سلامة حركة قوة اليونيفيل وأمنها وحريتها، مع الإشارة إلى أنّ اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية تحققان في ملابسات الحادث.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.