أمير الرياض يستعرض 70 موقعا في مسارات المترو الستة

أكد أنه لن يشعر بالرضا حتى يكتمل المشروع وفق أعلى المواصفات

أمير الرياض يستعرض 70 موقعا في مسارات المترو الستة
TT

أمير الرياض يستعرض 70 موقعا في مسارات المترو الستة

أمير الرياض يستعرض 70 موقعا في مسارات المترو الستة

في نقطة التقاء المسارات المخصصة لمترو العاصمة السعودية الرياض، وبعمق 30 مترا، كان موجودا الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ «مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام - القطار والحافلات»، في تلك النقطة بالتحديد، لعقد الاجتماع الدوري الـ11 لمتابعة مجريات التنفيذ، الذي عُقد في النفق الجاري حفره ضمن المشروع، في موقع محطة العليا الرئيسية.
ووقف الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز على طريقة الحفر داخل النفق الذي تتواصل أعمال حفره أفقيا، للمسار الثاني في الاتجاهين الشرقي والغربي، حيث بلغ طوله الإجمالي حتى أمس نحو 218 مترا، في انتظار وصول الآلات العملاقة لحفر الأنفاق العميقة.
وأكد الأمير تركي بن عبد الله، في ثنايا رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول إمكانية التعجيل في الفترة الزمنية لانتهاء المشروع، أن العمل في تنفيذ المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرا إلى أن المشروع بشكل عام مشروع عظيم وغير مسبوق على مستوى العالم أجمع، والطموح عالٍ، وبلا شك هناك بعض أجزاء المشروع قد تنقصها بعض الأمور التي تطرأ أحيانا، وكما يعرف أهل الاختصاص من المهندسين أنه من الممكن حدوث بعض العراقيل الفنية البسيطة التي يسهل تجاوزها، ولكن ما نشاهده الآن يجري حسبما خُطط له.
وطمأن أمير منطقة الرياض قاطني الرياض كافة، على أن العمل يجري على أكمل وجه، مبينا أنه رغم الإنجازات المتحققة في المشروع، فلن يشعر بالرضا حتى يكتمل المشروع وفق أعلى المواصفات والمقاييس، وينعم باستخدامه سكان العاصمة الرياض.
وفيما يتعلق بنسبة الإنجاز في المشروع، أكد أمير الرياض أنها تخطت 10 في المائة، بما يتفق مع الجدول الزمني للمشروع، ودون وجود بطء أو تأخير في الأعمال، موضحا أن مراحل تنفيذ المشروع تتفاوت في حجم وسرعة إنجازها خلال بداية العمل ومنتصفه ونهايته، وهي تسير وفق ما خُطط له، وصولا إلى إنجاز المشروع في الوقت المحدد.
من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع شاهد عرضا تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها (حاليا) ضمن المشروع، من قبل كل من ائتلافات باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست، في أكثر من 70 موقعا على امتداد مسارات شبكة القطار الـ6 في مختلف أرجاء المدينة، كما جرى استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الشهر المقبل ضمن الجدول الزمني للمشروع.



أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثّرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضاً على الأسعار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.37 في المائة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو 0.45 في المائة ليغلق عند 73.23 دولار.

وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي، وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) عند التسوية يوم الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.

وقالت كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا» بريانكا ساشديفا: «من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم، التي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق».

وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط».

وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين، الذي لامسه الأسبوع الماضي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة «أوبك»، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضاً إلى الحد من مكاسب الأسعار.