ميركل: مساعدات «كورونا» ستكون أقل في المستقبل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
TT

ميركل: مساعدات «كورونا» ستكون أقل في المستقبل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)

قبل مشاورات الميزانية في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن المساعدات العامة الهائلة الخاصة بأزمة جائحة كورونا ستكون أقل في المستقبل.
وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية عبر الفيديو على الإنترنت اليوم (السبت) إن مستوى الدعم الحالي لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى، مضيفة أن كل فرد يحمل على عاتقة مسؤولية كبيرة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ميركل: «يجب أن تعمل الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات معاً بشكل جيد وبنّاء من أجل السيطرة على الجائحة وعواقبها قدر الإمكان».
ويعتزم الائتلاف الحاكم تحمل ما يقرب من 180 مليار يورو من الديون الجديدة في العام المقبل وتعليق مبدأ الحد من الديون المنصوص عليه في الدستور مجدداً.
ودافعت ميركل عن الاستدانة الجديدة، وأوضحت أنه منذ بدء الجائحة والهدف تعبئة الموارد المالية لمواجهتها، وقالت: «ستكون التكاليف أعلى - مالياً واجتماعياً - إذا انهارت العديد من الشركات وفُقدت ملايين الوظائف». وذكرت أنه يمكن للحكومة الألمانية أيضاً استخدام مبالغ كبيرة عام 2021 لأن الميزانيات كانت جيدة في السنوات الأخيرة.
ويعتزم البرلمان الألماني مناقشة الميزانية الجديدة اعتباراً من الثلاثاء المقبل. وسيُجرى تمويل أكثر من ثلث ما يُتوقع أن يكون آخر ميزانية للائتلاف الحاكم الحالي من الديون. ومن المقرر إنفاق ما يقرب من نصف تريليون يورو، وما يقارب ضعف القروض المقررة لها. ويمكن أن يتوقع العديد من المواطنين أيضاً تخفيضات ضريبية. ويتحدث حزب «اليسار» عن «ميزانية الحملة الانتخابية الأغلى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية».
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في ألماني خريف عام 2021.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.