«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان

«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان
TT
20

«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان

«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان

نجحت فرق الصيانة التابعة لشركة أرامكو، فجر اليوم، في إعادة محطة التوزيع في جازان إلى العمل بشكلٍ طبيعي وكامل، ونجحت في استئناف أعمال تحميل المشتقات البترولية لعملاء المحطة.
وكشفت «أرامكو السعودية» عن أسباب نقص بعض المشتقات البترولية، في عدد من محطات بيع الوقود في منطقة جازان، وعزت ذلك في بيان صدر عنها أمس الأول، إلى حدوث عطلٍ فني في إحدى المضخات بمحطة توزيع المشتقات البترولية في منطقة جازان.
وذكر البيان الذي صدر مساء أمس الأول، أنه بناءً على توجيه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، فإن الوزارة «مع أرامكو السعودية»، قامت بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، لضمان تلبية الطلب على المشتقات البترولية في منطقة جازان. وأكّدت «أرامكو» أن فِرقها الفنية تعمل على مدار الساعة لإصلاح العطل الفني، في أسرع وقت ممكن، وتوفير المشتقات البترولية التي تحتاجها منطقة جازان، من المحطة، بلا انقطاع. وقد عادت إمدادات المشتقات تدريجياً، قبل إصلاح العطل بشكل كامل فجر اليوم.



«جيه بي مورغان» يحذو حذو «غولدمان ساكس»: نتوقع تحسُّن النمو في منطقة اليورو

أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)
أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)
TT
20

«جيه بي مورغان» يحذو حذو «غولدمان ساكس»: نتوقع تحسُّن النمو في منطقة اليورو

أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)
أفق مدينة فرنكفورت (رويترز)

انضم بنك «جيه بي مورغان» إلى نظيرته في «وول ستريت»، «غولدمان ساكس»، في التنبؤ بتحسن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2025، مدفوعاً بإصلاحات تخفيف القيود المالية في ألمانيا. وكما توقعت «غولدمان»، رفع «جيه بي مورغان» تقديراته للنمو بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 0.8 في المائة. أما لعام 2026، فتتوقع نمواً بنسبة 1.2 في المائة، بزيادة 0.3 نقطة مئوية.

وأوضح خبراء الاقتصاد في «جيه بي مورغان» في مذكرة صدرت مساء الجمعة: «هذا التعديل مدفوع بشكل أساسي بألمانيا، لكننا نتوقع أيضاً تحسناً طفيفاً في بقية المنطقة نتيجة التأثيرات غير المباشرة والسياسات المالية الأكثر مرونة».

جاء ذلك بعد اتفاق الأحزاب الألمانية في محادثات تشكيل الحكومة الجديدة على تخفيف القواعد المالية، مما قد يتيح طفرة اقتراض تقارب تريليون يورو لتمويل الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.

ومع ذلك، حذر «جيه بي مورغان» من أن عدم اليقين بشأن سياسة الرسوم الجمركية لدونالد ترمب قد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة، كما رفع تقديراته للتضخم في منطقة اليورو لعامي 2025 و2026.

وفي خطوة تعد السادسة منذ يونيو (حزيران)، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 2.5 في المائة يوم الخميس، لكنه حذر من «عدم يقين هائل»، مشيراً إلى مخاطر ارتفاع التضخم بسبب الحروب التجارية والإنفاق الدفاعي المتزايد، مما قد يدفعه إلى التريث في تخفيف سياسته النقدية خلال الشهر المقبل.

وفي نفس المذكرة، قال «جيه بي مورغان» إنه لم يعد يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في أبريل (نيسان)، مقارنةً بتوقعاته السابقة بتخفيض 25 نقطة أساس. كما توقع خفضين فقط لأسعار الفائدة هذا العام -في يونيو وسبتمبر (أيلول)، بدلاً من 3 تخفيضات كان يتوقعها سابقاً.

وأضاف: «نسلط الضوء على المخاطر المحتملة لانخفاض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم التضخم».