مسؤول ألماني يرحب بمبادرة لعرقلة انسحاب القوات الأميركية من ألمانيا

أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية-رويترز)
أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية-رويترز)
TT

مسؤول ألماني يرحب بمبادرة لعرقلة انسحاب القوات الأميركية من ألمانيا

أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية-رويترز)
أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية-رويترز)

رحب وزير الداخلية المحلي في ولاية راينلاند - بفالتس الألمانية، روجر لفينتس، بمبادرة الكونغرس الأميركي لعرقلة الانسحاب الجزئي المعلن للقوات الأميركية من ألمانيا.
وقال لفينتس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الجمعة): «حكومة ولاية راينلاند - بفالتس لا تدعم وجود الجنود الأميركيين في الولاية فحسب، بل تدرك أيضاً الأهمية الاستراتيجية للمشاركة الأميركية في ألمانيا، والتي تصب في مصلحتها الخاصة».
وأعلن نواب أميركيون أمس (الخميس)، عن نسخة نهائية لمشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي الضخم الذي من شأنه أن يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب من السحب المزمع لقوات بلاده من ألمانيا. ومن شأن القانون، الذي لا يزال بحاجة إلى موافقة الكونغرس، أن يَحول دون انسحاب أيٍّ من القوات الأميركية في ألمانيا البالغ عددها نحو 34500 جندي لمدة تصل إلى 120 يوماً بعد أن يقدم وزير الدفاع تحليلاً حول تأثير الانسحاب للكونغرس.
وأكد لفينتس أنه كان يراهن دائماً على بصيرة الخبراء العسكريين الأميركيين البارزين في مجلسي الشيوخ والنواب، مضيفاً أن العديد منهم أثاروا مخاوف هائلة بشأن خطط ترمب منذ البداية. وذكر لفينتس أنه بعد أن أصبحت خطط الانسحاب معروفة، أجرى محادثات عديدة مع شركاء حوار، على علاقة بهم منذ سنوات طويلة في البنتاغون والكونغرس ومجلس الشيوخ وكذلك في مقرات الجيش الأميركي بألمانيا.
وذكر لفينتس أن قاعدة شبانغدالم الجوية في ولاية راينلاند - بفالتس ستتأثر بشكل خاص بخطط الانسحاب. ووفقاً لفينتس، يتمركز حالياً نحو 18500 جندي أميركي في الولاية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المجتمع العسكري الأميركي في الولاية ما يقرب من 12000 موظف مدني ونحو 25000 فرد من أسرهم. وتوظف القوات المسلحة الأميركية أيضاً نحو 7200 موظف مدني محلي، ما يجعلها أحد أكبر أرباب العمل في الولاية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.