تفاهم بين «واعد» و«عقال» لتحفيز الاستثمار في الشركات الناشئة بالسعودية والبحرين

مع التركيز على الأفكار التي تعتمد الابتكار والتحول الرقمي والتنوع الاقتصادي

TT

تفاهم بين «واعد» و«عقال» لتحفيز الاستثمار في الشركات الناشئة بالسعودية والبحرين

وقَّع «مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال» (واعد) مذكرة تفاهم مع مجموعة «عقال»، تهدف إلى تحفيز وتيرة الاستثمار في الشركات الناشئة في كل من السعودية والبحرين، من خلال تقديم التمويل، مع التركيز بشكل خاص على الشركات التي تعتمد الابتكار والتحول الرقمي والتنوع الاقتصادي.
وستتولى مجموعة «عقال» التنسيق بين الشركات الناشئة التي تبشر بمستقبل واعد وبين «مركز «أرامكو السعودية لريادة الأعمال» (واعد) بغرض التمويل، في الوقت الذي تبلغ محفظة الاستثمارات التي يشرف المركز على إدارتها، والتي تحتوي على أكثر من 30 شركة سعودية.
وشارك في حفل التوقيع الافتراضي المهندس وسيم بصراوي، رئيس «مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال» (واعد)، وفارس الراشد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «عقال»، وخالد زين العابدين، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «عقال» في البحرين. كما شاركت في هذا الحدث لطيفة بانصر، الرئيسة التنفيذية لشبكة «عقال» في السعودية.
وذكر المهندس وسيم بصراوي أن التعاون مع مجموعة «عقال» في السعودية والبحرين، هو خطوة أولى ضمن جهود المركز الهادفة إلى تعزيز النشاط الاستثماري في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «نحن ملتزمون بالمساهمة الفعالة في تنمية الجيل المقبل من الشركات الناشئة السعودية، ونعمل من خلال هذه الشراكة مع مجموعة (عقال) على تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة».
من جهته، أوضح فارس الراشد أن مذكرة التفاهم مع «مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال» (واعد) تمنح مؤسسي الشركات الناشئة من الشباب فرصة لتشكيل المستقبل الاقتصادي الجديد للمنطقة. وتابع قائلاً: «حصول الشركات الناشئة على الدعم المالي في مراحلها المبكرة، هو المفتاح لرعاية هذه الشركات، وتعزيز فرصها بالنجاح والازدهار. وشراكتنا مع المركز سوف تتيح لتلك الشركات دعماً لا يقدر بثمن».
إلى ذلك، قال خالد زين العابدين: «سيتيح التعاون الفرصة لرواد الأعمال البحرينيين والشركات الناشئة نحو مصدر مهم للوصول إلى الدعم المالي والتجاري على السواء، وتوسيع نطاق أعمالهم في جميع أنحاء السعودية ومنطقة الخليج».
يذكر أن مذكرة التفاهم هذه هي الأولى من نوعها التي يقوم بها «مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال» (واعد) الذي أنشأته شركة «أرامكو السعودية» في عام 2011 لدعم رواد الأعمال، والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وتنميته.
ومنذ تأسيس المركز تم دعم عديد من الشركات السعودية الناشئة التي حققت نجاحات في وقت لاحق، ومنها «فالكون فيز» المتخصصة في صنع الطائرات من دون طيار (الدرون) للقيام بأعمال المسح ثلاثي الأبعاد، ورسم الخرائط والاستطلاع، وأيضاً شركة «هيزن» التي تستخدم الذكاء الصناعي لتحسين سلامة الطرق والمرور.
ويعمل «مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال» (واعد)، ومقره الظهران، على دعم الاستثمارات في الشركات السعودية الناشئة. وقد اهتم المركز مؤخراً بمبادرات تستهدف الشركات الساعية إلى أن تصبح مورداً لـ«أرامكو السعودية» وأخرى تعمل ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالشركة. ويسعى المركز أيضاً إلى تحقيق تفويض أوسع لدعم تطور ثقافة ريادة الأعمال في السعودية.


مقالات ذات صلة

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.