الإمارات تفعل التأشيرة السياحية لدخول الإسرائيليين

إلى حين استكمال الإجراءات الدستورية لاتفاقية الإعفاء المتبادل

إسرائيليون يستعدون للسفر إلى دبي من مطار بن غوريون في تل أبيب (أ.ب)
إسرائيليون يستعدون للسفر إلى دبي من مطار بن غوريون في تل أبيب (أ.ب)
TT

الإمارات تفعل التأشيرة السياحية لدخول الإسرائيليين

إسرائيليون يستعدون للسفر إلى دبي من مطار بن غوريون في تل أبيب (أ.ب)
إسرائيليون يستعدون للسفر إلى دبي من مطار بن غوريون في تل أبيب (أ.ب)

أعلنت الإمارات، اليوم الخميس، تفعيل التأشيرات السياحية لدخول دولة الإمارات عبر شركات الطيران ومكاتب السفر والسياحة، لحملة جوازات السفر الإسرائيلية، وذلك إلى حين استكمال الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرات الدخول بين الدولتين.
وقالت «الخارجية» الإماراتية، إن هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون القائم بين الإمارات وإسرائيل، عقب توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وفي سبيل تسهيل إجراءات السفر إلى الإمارات في الوقت الحالي؛ حيث شمل الاتفاق الإبراهيمي للسلام اتفاقية لتفعيل إجراءات السفر لمواطني البلدين، والتي يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في وقت قريب.
وكان مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد صادق في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على اتفاقية بين الإمارات وإسرائيل بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول. ووقع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، فاتحاً صفحة جديدة من العلاقات بين الدولتين، ما يحفز على تضافر الجهود لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وكان وفد إماراتي حكومي، قد زار إسرائيل في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبحث التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا، كما وقع الجانبان اتفاقيات في قطاعات اقتصادية مختلفة. وتحرز مجموعات العمل تقدماً في عدد من المبادرات الثنائية في قطاعات رئيسية مختلفة، منها الخدمات اللوجستية، والروابط الجوية، والسياحة، والتبادل الثقافي، والتعليم، والطب، والبحث العلمي، والاتصالات السلكية واللاسلكية.
واستقبل مطار دبي الدولي، الثلاثاء الماضي، رحلة خطوط «إسرآير» القادمة من تل أبيب، والتي تعد أول رحلة تجارية تحط على أرض المطار لأول شركة طيران إسرائيلية تقوم بتشغيل رحلات تجارية إلى دبي، وذلك في أعقاب بدء العلاقات بين البلدين بتوقيع اتفاق السلام، وما تلاه من بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين الطرفين.
وكشفت شركة «إسرآير» نيتها تشغيل ما يصل إلى 14 رحلة أسبوعية بين الوجهتين، باستخدام طائرة «إيرباص» العملاقة من طراز «إيه 320». وبحسب المعلومات الصادرة، ستعزز رحلات «إسرآير» شبكة مطار دبي الدولي، من خلال ربط اثنتين من الوجهات التجارية والسياحية الرئيسية في المنطقة، ما يوفر مزيداً من الخيارات والراحة للمسافرين، وتوسيع فرص التجارة والخدمات اللوجستية بين دولة الإمارات وإسرائيل.
ووصلت حركة المرور السنوية عبر مطار دبي لعام 2019 إلى 86.4 مليون مسافر، متقدمة على أقرب منافسيه، مطار «لندن هيثرو»، بـأكثر من 6 ملايين مسافر.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.