أذربيجان: مقتل نحو 3 آلاف جندي في معارك قره باغ

جنود أرمن يطلقون قذائف مدفعية خلال المعارك ضد القوات الأذربيجانية (أ.ف.ب)
جنود أرمن يطلقون قذائف مدفعية خلال المعارك ضد القوات الأذربيجانية (أ.ف.ب)
TT

أذربيجان: مقتل نحو 3 آلاف جندي في معارك قره باغ

جنود أرمن يطلقون قذائف مدفعية خلال المعارك ضد القوات الأذربيجانية (أ.ف.ب)
جنود أرمن يطلقون قذائف مدفعية خلال المعارك ضد القوات الأذربيجانية (أ.ف.ب)

أعلنت أذربيجان، اليوم (الخميس)، أن ألفين و783 من جنودها قتلوا في المعارك التي استمرت ستة أسابيع بين قواتها والانفصاليين الأرمن، في جمهورية ناغورنو قره باغ المعلنة من جانب واحد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية: «قتل 2783 جندياً من قواتنا في الحرب الوطنية» التي بدأت في نهاية سبتمبر (أيلول)، مضيفة أن أكثر من مائة جندي لا يزالون في عداد المفقودين. وقبل ذلك لم تعلن باكو خسائرها العسكرية، ولم تذكر سوى حصيلة الضحايا المدنيين الأذربيجانيين.
وكانت يريفان قد أعلنت في وقت سابق أن 2317 جندياً أرمينياً قضوا في المعارك التي أودت أيضاً بحياة 93 أذربيجانياً و50 أرمينياً على الأقل من المدنيين.
وسيزور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كانت بلاده الداعم الرئيسي لباكو في الصراع مع أرمينيا في ناغورنو قره باغ، أذربيجان، في التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، حسبما أعلنت الرئاسة التركية، الخميس. وستكون الزيارة التي تستمر يومين الأولى لرئيس دولة أجنبي إلى أذربيجان، منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى عدة أسابيع من القتال في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، وكرس مكاسب باكو من أراضي ناغورنو قره باغ.
ولم تفصح الرئاسة عن أي تفاصيل عن برنامج زيارة إردوغان، لكن يتوقع أن يلتقي الرئيس التركي نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن إردوغان سيحضر عرضاً عسكرياً كبيراً، تخطط باكو لتنظيمه في العاشر من ديسمبر.
وانفصل إقليم ناغورنو قره باغ ذو الغالبية الأرمنية عن أذربيجان في حرب مطلع التسعينات أدت إلى مقتل قرابة 30 ألف شخص، ونزوح عديد من الأذربيجانيين الذين كانوا يعيشون هناك.
واندلعت مواجهات بين أرمينيا وأذربيجان أواخر سبتمبر الماضي، وتواصلت على الرغم من جهود بذلتها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للاتفاق على وقف لإطلاق نار.
ووقَّعت أرمينيا وأذربيجان اتفاق سلام برعاية روسية في التاسع من نوفمبر، بعدما دحر جيش باكو القوات الانفصالية، مهدداً بالزحف نحو ستيباناكرت، كبرى مدن الإقليم. وبموجب الاتفاق، خسرت أرمينيا سبع مناطق كانت قد سيطرت عليها حول قره باغ خلال حرب التسعينات.
ولمراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه موسكو، وينص على إخلاء الأرمن لمناطق سيطروا عليها لمدة ثلاثين عاماً، نشرت روسيا قوة «لحفظ السلام» في المنطقة.
وأعلنت تركيا، أمس (الثلاثاء)، أنها وقَّعت اتفاقاً مع روسيا بشأن إنشاء مركز مراقبة مشترك، تتمثل مهمته في الإشراف على وقف إطلاق النار في ناغورنو قره باغ.
وأشادت تركيا التي انحازت إلى باكو في الصراع بـ«الانتصار العظيم» لأذربيجان على أرمينيا في ناغورنو قره باغ، بعد توقيع اتفاق إنهاء القتال.
وفرَّ ما يصل إلى 90 ألف شخص، أي 60 في المائة من عدد السكان، من منطقة قره باغ خلال المعارك.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».