«الصحة العالمية»: لقاحات «كورونا» قد تغير قواعد اللعبة

هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)
هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: لقاحات «كورونا» قد تغير قواعد اللعبة

هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)
هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)

قال هانز كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في إفادة صحافية اليوم (الخميس)، إن الآمال في لقاحات «كوفيد- 19» كبيرة للغاية، وإنها «يحتمل أن تغير قواعد اللعبة».
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد أضاف كلوغ متحدثاً من كوبنهاغن، أنه من المتوقع أن تكون إمدادات اللقاحات محدودة للغاية في المراحل المبكرة، وأن على الدول أن تقرر من يستحق التطعيم أولاً، على الرغم من أن منظمة الصحة قالت إن هناك «إجماعاً متنامياً» على أن يكون أول من يتلقون التطعيم هم كبار السن والأطقم الطبية والمبتلون بأمراض مزمنة.
وأجازت بريطانيا أمس (الأربعاء) لقاح «فايزر- بيونتيك» للوقاية من «كوفيد- 19»، لتسبق بذلك بقية دول العالم، من أجل أن تبدأ في برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بموافقة هيئة تنظيم الأدوية في بلاده على اللقاح، بوصفها انتصاراً عالمياً، على الرغم من أنه أقر بالتحديات اللوجيستية التي ينطوي عليها تطعيم سكان بلد عددهم نحو 67 مليون نسمة.
وتفحص هيئتا تنظيم الأدوية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانات تجربة لقاح «فايزر» نفسها؛ لكنهما لم تعطيا موافقتهما بعد.
وقالت منظمة الصحة العالمية بالأمس، إنها تلقت بيانات من «فايزر» و«بيونتيك» بخصوص اللقاح، وإن تراجعها من أجل «إدراج محتمل للاستخدام الطارئ»، وهو معيار مرجعي للدول لإجازة استخدامه لمواطنيها.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.