«اللجان الشعبية» تلقي القبض على خلية تتبع «القاعدة» بمحافظة أبين

اللجنة الأمنية في عدن : منع الدراجات النارية للتخفيف من الاغتيالات

«اللجان الشعبية» تلقي القبض على خلية تتبع «القاعدة» بمحافظة أبين
TT

«اللجان الشعبية» تلقي القبض على خلية تتبع «القاعدة» بمحافظة أبين

«اللجان الشعبية» تلقي القبض على خلية تتبع «القاعدة» بمحافظة أبين

تمكنت «اللجان الشعبية» المساندة للجيش اليمني بمحافظة أبين من إلقاء القبض على من وصفتهم بـ«الخلية الإرهابية»، ظهر أمس، وذلك بعد يوم واحد فقط من اغتيال أحد عناصر اللجان على أيدي عناصر تنظيم «القاعدة»، فيما وجهت القوات الأمنية بمحافظة عدن بمنع حركة الدراجات النارية للحد من عمليات الاغتيالات.
وقال حسين الوحيشي، رئيس عمليات اللجان الشعبية بمحافظة أبين في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إنهم تمكنوا من القبض على عدد من عناصر من تنظيم «القاعدة» وذلك بعد تحريات قاموا بها في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، حيث داهموا منزلا يختبئ به عناصر التنظيم واعتقلوا اثنين منهم وعثروا على عبوة ناسفة داخل المنزل، موضحا في سياق تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، بأنهم تمكنوا من القبض على آخرين من عناصر التنظيم في شوارع المدينة وأنه يجري، حاليا، التحقيق معهم تمهيدا لتسليمهم إلى القوات الأمنية.
وأتى ذلك ردا على قيام عناصر تنظيم «القاعدة» باغتيال القيادي في اللجان الشعبية حسام علي طالب، مساء الأربعاء الماضي «وذلك بعد مهاجمته بعدة دراجات نارية أثناء تواجده مع عدد من مرافقيه في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، حيث أطلق المهاجمون وابلا من الرصاص على القيادي حسام طالب وأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار. وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نقلت على لسان مصدر أمني بمحافظة أبين، أنه تم القبض على خلية إرهابية مكونة 6 أشخاص في العاصمة زنجبار، أمس، فيما لم تفصح تفاصيل أكثر حول الحادثة.
ونشط عناصر تنظيم (القاعدة) في عدة مدن جنوبية خلال الـ3 الأيام الماضية، حيث شنوا سلسلة هجمات على محافظة لحج الجنوبية التي تجاور محافظة أبين، واستهدف الهجوم مقر الأمن السياسي والمجمع الحكومي بالمحافظة وأدى إلى إصابة 3 جنود قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار، كما قام عناصر التنظيم بزراعة عبوة ناسفة في سيارة أحد قيادات اللجان الشعبية بمحافظة أبين، وأدى انفجار العبوة إلى إصابته بجروح، لكن تلك العناصر تصطدم بمواجهة شرسة من قبل اللجان الشعبية المساندة للجيش اليمني التي تأسست في السنوات القليلة الماضية لمواجهة «القاعدة» خاصة في محافظة أبين.
من ناحية ثانية، وفي الوقت الذي تستمر عمليات الاغتيالات وتستخدم فيها الدراجات النارية، أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن الجنوبية، منع حركة الدراجات النارية في جميع مديريات المحافظة ابتداء من يوم أمس وذلك تفاديا لحدوث أي أعمال إرهابية قد تخل بالأمن والاستقرار وتستخدم فيها الدراجات النارية الممنوعة في صنعاء، وقالت اللجنة الأمنية إن منع الدراجات النارية يأتي نتيجة لازدياد جرائم القتل التي تقوم بها العناصر الإجرامية والتي تستخدم الدراجات النارية في تنفيذ جرائمها.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.