العيسى: «سامبا» يرفع رأسماله إلى 12 مليار ريال عن طريق منح أسهم

عيسى بن محمد العيسى
عيسى بن محمد العيسى
TT

العيسى: «سامبا» يرفع رأسماله إلى 12 مليار ريال عن طريق منح أسهم

عيسى بن محمد العيسى
عيسى بن محمد العيسى

أعلن عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، أن مجلس الإدارة أوصى في اجتماعه المنعقد بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) 2014 للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأسمال البنك من تسعة مليارات ريال إلى 12 مليار ريال، بنسبة زيادة 33.3% عن طريق منح أسهم مجانية لمساهميه، بحيث يصبح عدد الأسهم بعد الزيادة 1.200 مليون سهم. وسيتم منح سهم لكل ثلاثة أسهم. وستكون الزيادة في رأس المال عن طريق رسملة 3.000 مليون ريال من حساب الأرباح المبقاة.
وأضاف العيسى أن المجموعة تهدف من رفع رأس المال إلى مواكبة النمو المتزايد في الاقتصاد الوطني والحرص على استمرار البنك في نهجه التنافسي ونمو أصوله المستمر ومقابلة المتطلبات المتزايدة للعملاء، وكذلك تهدف إلى تدعيم القاعدة الرأسمالية لها مما يسهم في تحقيق معدلات النمو خلال الأعوام المقبلة.
وسوف تكون أحقية أسهم المنحة للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة لدى مركز الإيداع للأوراق المالية (تداول) بنهاية يوم التداول الذي تنعقد فيه الجمعية العامة غير العادية، وسوف يحدد موعدها لاحقا. وتعتبر المنحة مشروطة بأخذ موافقة الجهات الرسمية والجمعية العامة غير العادية على الزيادة في رأس المال وعدد الأسهم الممنوحة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.