«أونروا» تدفع رواتب موظفيها وتستعد لأزمة الشهر الحالي

مظاهرة في غزة 2018 احتجاجاً على تخفيض تمويل الأونروا (أ.ف.ب)
مظاهرة في غزة 2018 احتجاجاً على تخفيض تمويل الأونروا (أ.ف.ب)
TT
20

«أونروا» تدفع رواتب موظفيها وتستعد لأزمة الشهر الحالي

مظاهرة في غزة 2018 احتجاجاً على تخفيض تمويل الأونروا (أ.ف.ب)
مظاهرة في غزة 2018 احتجاجاً على تخفيض تمويل الأونروا (أ.ف.ب)

قال مسؤولون، أمس الأربعاء، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، دفعت رواتب الشهر الماضي لموظفيها الفلسطينيين في منطقة الشرق الأوسط والبالغ عددهم 30 ألفا، لكن نقص التمويل يمكن أن يعرقل دفع رواتب ديسمبر (كانون الأول)، بحسب مصادر تحدثت لـ(رويترز).
وتواجه الأونروا معضلة بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية. فبعد أن قرر الرئيس دونالد ترامب وقف كل المدفوعات الأمريكية للوكالة، يأمل الفلسطينيون في أن تستأنف إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن المدفوعات ولو جزئيا لكن الأمر قد يستغرق شهورا.
وكانت الأونروا قد قالت الشهر الماضي إنها لم تعد تملك المال الكافي لدفع الرواتب، في ظل خفض التمويل الأمريكي وتمويلات مانحين آخرين، من بينهم دول خليجية عربية، منذ عامين. وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا في غزة، إن الوكالة استطاعت دفع رواتب نوفمبر (تشرين الثاني) بفضل قرض بقيمة 20 مليون دولار من الأمم المتحدة وتعهدات جديدة بقيمة 12 مليون دولار، ودفعة مقدمة من إسهامات السويد في تمويل الأونروا لعام 2021.
وأضاف لرويترز: «يبقى الأمر فيما يتعلق برواتب شهر ديسمبر غير
واضح، نحن بحاجة إلى 38 مليون دولار لتغطية رواتب 30 ألف موظف يتبعون للأونروا». وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها، بعضهم في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».