تأخير موعد بطولة أستراليا للتنس إلى 8 فبراير

فيدرر يستعد للعودة من خلال بطولة أستراليا (رويترز)
فيدرر يستعد للعودة من خلال بطولة أستراليا (رويترز)
TT

تأخير موعد بطولة أستراليا للتنس إلى 8 فبراير

فيدرر يستعد للعودة من خلال بطولة أستراليا (رويترز)
فيدرر يستعد للعودة من خلال بطولة أستراليا (رويترز)

يتّجه منظمو بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، إلى تأجيلها ثلاثة أسابيع على أن تقام بين 8 و21 فبراير (شباط) المقبل، بدلا من الأسبوع الثالث لشهر يناير (كانون الثاني) بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. وقال الرئيس التنفيذي للبطولة كريغ تايلي في رسالة إلى اللاعبين ومسؤولي البطولة نقلتها وسائل الإعلام الأسترالية: «لقد تطلب الأمر بعض الوقت، لكن الخبر الرائع أننا سنتمكن من تنظيم بطولة أستراليا المفتوحة في 8 فبراير». وأضاف: «يتعين على اللاعبين الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين بدءا من 15 يناير، لكن حكومة فيكتوريا وافقت على منح شروط خاصة للمشاركين في بطولة أستراليا». وحصلت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية على تفاصيل الخطة الموضوعة من قبل السلطات الاسترالية التي تقضي «بضرورة وصول اللاعبين بين 15 و17 يناير وخضوعهم لحجر صحي داخل معسكر مغلق (فقاعة) حتى 31 منه». كما أشارت إلى أنه لن يسمح لأي «شخص بالوجود خارج غرفة الفندق الذي يمكث فيه أكثر من 5 ساعات» خلال الحجر الصحي قبل ان يسمح «للجميع في التنقل بصورة طبيعية في مدينة ملبورن حيث تقام البطولة». وكان من المقرر أان تنطلق البطولة في 18 يناير، لكن وزير الرياضة في ولاية فكتوريا مارتن باكولا ألمح الأسبوع الماضي إلى إمكانية تأجيلها أسبوعا أو أسبوعين متحدثا عن «مفاوضات معقدة جدا» بهذا الشأن بين مختلف الأطراف. وكان تايلي كشف قبل يومين أن تفاصيل البطولة يجب أن تحسم «قريبا جدا» وغرد قائلا :«نحن واثقون من أننا سنكون في وضع يسمح لنا بحسم التفاصيل الأخيرة لبطولة أستراليا المفتوحة 2021 في وقت قريب جداً، كل شيء يتطلب موافقة حكومة (ولاية) فيكتوريا قبل تأكيد ذلك».
وإذا نجحت السلطات المحلية واتحادات التنس الدولية في التوصل إلى حل، فإن برنامج دورات اللاعبين المحترفين واللاعبات المحترفات سيطرأ عليه تعديلات كثيرة في مطلع الموسم الجديد.


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: شفيونتيك حاملة اللقب تُودع بسبب خسارة غوف

رياضة عالمية الأميركية غوف تتعثر خلال مواجهتها مع التشيكية كرايتشيكوفا (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك حاملة اللقب تُودع بسبب خسارة غوف

ودّعت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنفة الثانية عالمياً، منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

تجاوزت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، الروسية داريا كاساتكينا بسهولة 6-1 و6-0، الخميس، في آخر مبارياتها بدور المجموعتين ضمن دورة دبليو تي إيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«إيه تي بي»: ألكاراس يتفادى سينر ويقع في مجموعة زفيريف

وقع الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس، المصنفان ثانياً وثالثاً عالمياً، في مجموعة واحدة ضمن بطولة «إيه تي بي» الختامية للماسترز في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تسيتسيباس يرى أن بطولة الأساتذة التي تقام على مدار أسبوعين تحولت إلى نسخ مملة (رويترز)

تسيتسيباس منتقداً: بطولات الأساتذة تحولت إلى نسخ مملة

قال ستيفانوس تسيتسيباس إن إقامة بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة على مدار أسبوعين يتسبب في انخفاض الجودة، ويمنح كبار اللاعبين فرصاً أقل لإعادة شحن بطارياتهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عناق بين النجمتين بعد فوز ريباكينا (أ.ف.ب)

نهائيات الرياض: كينوين تتأهل… وريباكينا تهزم سابالينكا في «مباراة هامشية»

بلغت الصينية تشينغ كينوين الدور قبل النهائي بالبطولة الختامية لموسم تنس السيدات المقامة في الرياض، بعدما حققت فوزاً مذهلاً 6 - 1 و6 - 1 على الإيطالية جاسمين باو

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».