دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، الساسة اللبنانيين إلى تشكيل حكومة جديدة لتنفيذ الإصلاحات في البلاد، وإلا فلن يحصل لبنان على مساعدات دولية.
وقال ماكرون، الذي يستضيف مؤتمراً للمساعدات عبر الإنترنت، إنه سيعود إلى لبنان في ديسمبر (كانون الأول) للضغط على الطبقة السياسية.
ويسعى إيمانويل ماكرون لإحياء مبادرة فرنسية بشأن لبنان، لكن الآمال في تحقيق انفراجة تبدو ضئيلة وسط استمرار الخلافات بين الطبقة السياسية المنقسمة في البلاد.
وبعد أربعة أشهر من الانفجار الهائل الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمر مساحات شاسعة من العاصمة بيروت، لم يقترب لبنان من تشكيل حكومة ذات مصداقية للنهوض بإصلاحات في الدولة المفلسة رغم الجهود الفرنسية لإقناع السياسيين بتنفيذ إصلاحات جزئية لمواجهة حالة الطوارئ.
وبدأ صبر فرنسا والولايات المتحدة والمانحين الآخرين ينفذ مع الزعماء السياسيين وكثير من الوجوه المألوفة التي تولت مناصب رسمية خلال انزلاق البلاد إلى الأزمة الاقتصادية.
وقدم المانحون يد العون للبنان مراراً منذ الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى عام 1990.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية في إفادة صحافية: «تحتاج إلى الثقة من أجل اقتراض أو إقراض المال، والثقة ليست موجودة سنظل هكذا ما دامت لا توجد حكومة ذات مصداقية».
ماكرون يرهن المساعدات الدولية للبنان بتشكيل حكومة تنفذ الإصلاحات
ماكرون يرهن المساعدات الدولية للبنان بتشكيل حكومة تنفذ الإصلاحات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة