بايدن يريد مفاوضات جديدة حول «النووي» الإيراني بعد العودة للاتفاق

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يريد مفاوضات جديدة حول «النووي» الإيراني بعد العودة للاتفاق

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أنه ينوي أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران «بالتشاور» مع حلفاء واشنطن ولكن فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه دونالد ترمب.
وفي حديث مساء الثلاثاء مع كاتب مقال في صحيفة «نيويورك تايمز» نشر الأربعاء، أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). وفي سبتمبر (أيلول) كتب في مقال أنه إذا «احترمت طهران مجدداً» القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015. ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كـ«نقطة انطلاق» لمفاوضات «متابعة».
وقال جو بايدن رداً على سؤال الصحافي عما إذا كان لا يزال على موقفه «سيكون الأمر صعباً لكن نعم».
وأضاف: «الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة» هو الاهتمام بـ«البرنامج النووي» الإيراني. وأوضح أنه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط وهو «آخر شيء نحتاج إليه في هذا الجزء من العالم».
والعودة إلى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترمب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. ورداً على هذه العقوبات تراجعت إيران تدريجياً عن تعهداتها النووية.
وأعلن بايدن أنه فقط بعد عودة واشنطن وإيران إلى الاتفاق «بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على إيران وللتطرق إلى برامج الصواريخ الإيرانية».
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الإدارة الجديدة ستسعى خلال هذه المفاوضات إلى تمديد مدة القيود على إنتاج طهران للمواد الانشطارية التي قد تستخدم لصنع القنبلة النووية والتطرق إلى أنشطة طهران وحلفائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وذكرت الصحيفة أن بايدن يرغب في توسيع المباحثات لتشمل دولاً لم توقع اتفاق 2015 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران) بما في ذلك الدول المجاورة لطهران كالسعودية والإمارات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.