ارتفاع تضخم الأسعار في كوريا الجنوبية

ارتفاع تضخم الأسعار في كوريا الجنوبية
TT

ارتفاع تضخم الأسعار في كوريا الجنوبية

ارتفاع تضخم الأسعار في كوريا الجنوبية

أظهرت بيانات وكالة كوريا للإحصاء الصادرة، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع وتيرة زيادة أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق، مع ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية ورسوم الخدمات.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 6. 0% سنويا خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد ارتفاع بنسبة 1. 0% سنويا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن معدل تضخم أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية كان قد تراجع أكتوبر الماضي إلى أقل مستوى له منذ 4 أشهر بسبب الدعم الحكومي لفواتير الهاتف الجوال.
في الوقت نفسه سجلت أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي انخفاضا بنسبة 1. 0% مقارنة بالشهر السابق بعد انخفاض شهري بنسبة 6. 0% خلال أكتوبر الماضي.
وارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستثنى أسعار المواد الغذائية والنفط المتقلبة، بنسبة 6. 0% سنويا في نوفمبر الماضي بعد انخفاضه بنسبة 3. 0% في الشهر السابق.، متحولا من انخفاض 3.0 % على أساس سنوي في أكتوبر.
وظل الضغط التضخمي في البلاد منخفضًا هذا العام. ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض أسعار النفط المنخفضة وتداعيات تفشي فيروس كورونا.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.