التضخم السلبي يطارد منطقة اليورو

TT

التضخم السلبي يطارد منطقة اليورو

أظهر تقدير أولي من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، الثلاثاء، أن أسعار المستهلكين في منطقة اليورو تراجعت بأكثر من المتوقع على أساس سنوي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، متأثرة بانخفاض حاد في تكاليف الطاقة.
وقال «يوروستات»، إن التضخم في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 سجل سالب 0.3 في المائة على أساس سنوي، وهو المعدل نفسه المسجل في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، وأقل من التوقعات عند سالب 0.2 في المائة في استطلاع أجرته «رويترز» للاقتصاديين. كما تراجعت الأسعار على أساس شهري بنسبة 0.3 في المائة. ونوفمبر الشهر الرابع على التوالي من التضخم السلبي على أساس سنوي.
وتراجعت أسعار الطاقة سالب 8.4 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر، بينما ارتفعت أسعار الأغذية غير المصنعة 4.2 في المائة. وباستثناء هذين المكونين الأكثر تقلباً، سجل ما يطلق عليه التضخم الأساسي نمواً إيجابياً 0.4 في المائة على نحو مماثل للمسجل في
أكتوبر. وأظهر مقياس أضيق للتضخم يستثني أيضاً المشروبات الكحولية والتبغ، أن الأسعار ارتفعت 0.2 في المائة على أساس سنوي مثلما حدث في أكتوبر.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.