أعلن ملف الرياض لدورة الألعاب الآسيوية 2030 أمس (الثلاثاء)، عن دعمه لأحد أكبر مشاريع البنية التحتية الخضراء في العالم - مبادرة «الرياض الخضراء».
ويأتي ذلك تماشياً مع «رؤية الرياض 2030» المتمثلة في «تحويل المستقبل»، كون الرياض الخضراء هي خطة لتنفيذ نظام جديد للبنية التحتية الخضراء، وزيادة حجم المساحات الخضراء وإمكانية الوصول إليها، ومساعدة الرياض على أن تصبح مدينة تستخدم المياه بشكل مناسب وحساس.
وستسهم «الرياض 2030» من خلال العمل بالشراكة مع وزارة البيئة السعودية والهيئة الملكية لمدينة الرياض (RCRC)، في تحقيق أهداف الرياض الخضراء من خلال توفير الأرض لدعم المشروع في مواقع المدينة المضيفة بهدف جعل 2030 آسيوياً، الألعاب الأكثر صداقة للبيئة على الإطلاق.
ورحبت الرياض الخضراء بوعد «الرياض 2030» بترك إرث إيجابي دائم للمملكة مع الوعي البيئي والاستدامة المضمنة في جميع أنحاء العطاء. إلى جانب مشروع التشجير، الذي يهدف إلى إدخال أكثر من 7.5 مليون شجرة أصلية إلى المدينة، سيدعم العطاء عمل الرياض الخضراء لتطوير مبادرات جديدة لمعالجة المياه وتوفير المياه وإعادة الاستخدام. وتشمل هذه إعادة تدوير المياه من شبكات الري التي تم إدخالها حديثاً لدعم زيادة مستوى المساحات الخضراء بشكل دائم، وتحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المدينة.
ويشار إلى أن تحسين الظروف البيئية للمدينة بالإضافة إلى الجودة الشاملة للحياة لجميع السكان، تتماشى خلاله مدينة الرياض الخضراء بشكل مباشر مع أهداف «رؤية المملكة 2030» والتوجه الاستراتيجي الذي وضعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتلتزم «الرياض 2030» بدعم المبادرات الجريئة والتطلعية التي يتم تنفيذها في صميم «الرؤية الوطنية 2030»، بالإضافة إلى النهوض بأجندة الاستدامة العالمية للأمم المتحدة 2030 ومبادئ المجلس الأولمبي الآسيوي.
من جهته، قال الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس لجنة ملف الرياض 2030، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية: «يتضمن عرضنا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الاستدامة في كل مكان، وهي فرصة لإظهار أنه من الممكن تقديم حدث رياضي كبير يعزز بيئته ويترك إرثاً اجتماعياً وبيئياً طويل المدى. تتمثل إحدى الأولويات الرئيسية بالنسبة لنا في ضمان أن تكون (الرياض 2030) أكثر الألعاب الآسيوية صداقة للبيئة على الإطلاق، ونريد أيضاً أن نقدم (OCA) والمدن المضيفة المستقبلية مخططنا الفريد لاستدامة الأحداث الكبرى».
وتابع: «تفخر (الرياض 2030) بدعمها الرياض الخضراء والموروثات طويلة المدى التي ستوفرها المبادرة للرياض وسكانها لسنوات قادمة. يعد الترويج لأنماط الحياة الصحية والمستدامة التزاماً أساسياً لمحاولتنا استضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2030، وستكون الرياض الخضراء عنصراً رئيسياً في ذلك».
بقيت الإشارة إلى أن السباق نحو استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 سيُحسم في 16 من الشهر الجاري في العاصمة العمانية مسقط، وذلك خلال تصويت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، علماً بأن الرياض والدوحة القطرية تتنافسان للفوز بالتنظيم، حيث تتقدم العاصمة السعودية للمرة الأولى فيما تتقدم الدوحة للمرة الثانية بعد تنظيمها لذات الحدث عام 2006.
ملف «الرياض 2030» يعلن دعمه «العاصمة الخضراء»
سباق الفوز باستضافة ألعاب آسيا يُحسم منتصف الشهر في مسقط
ملف «الرياض 2030» يعلن دعمه «العاصمة الخضراء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة