باتت إقامة المباراة المقررة بين نيوكاسل وأستون فيلا الجمعة ضمن الجولة الحادية عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز مهددة، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف الأول وإغلاق مركزه التدريبي.
وكان مدرب نيوكاسل ستيف بروس ألغى حصة تدريبية للفريق أول من أمس بعدما علم بثبوت إصابة أربعة من لاعبيه وأحد الموظفين في النادي بكوفيد - 19.
وكشفت مصادر إعلامية أن نيوكاسل أغلق مركزه التدريبي تماماً، ولا يتوقع إعادة فتحه قبل الغد بعدما تردد أن هناك حالات إيجابية أخرى من الفحوصات التي وصلت نتائجها أمس.
وأشارت إلى أنه في حال استئناف التدريبات اليوم، فإن اللاعبين سيأتون ويغادرون مباشرة، من دون الدخول إلى المباني.
وعزل الفريق والموظفون في منازلهم، لكن الوضع أصبح صعباً لنيوكاسل المحروم أصلاً من خمسة لاعبين بسبب الإصابة خلال المباراة التي فاز فيها على كريستال بالاس 2 - 0 الجمعة الماضي.
ومنذ استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز لإنهاء الموسم، لم يتم تأجيل أو إلغاء أي مباراة بسبب كوفيد - 19.
ووضعت السلطات قواعد صارمة تنص على أن تقام المباريات طالما أن الفريقين المتنافسين يستطيعان تقديم ما لا يقل عن 11 لاعباً وثلاثة بدلاء في اللوائح.
وقد يكون تأجيل المباراة قاسياً في روزنامة مزدحمة أصلاً، يشكو منها العديد من المدربين جراء الإصابات المتتالية بفعل الإجهاد الجسدي.
ونيوكاسل جزء من منطقة «المستوى الثالث»، إلى جانب مانشستر، أي الأعلى خطورة لانتشار كوفيد – 19، بحسب تصنيف السلطات للمناطق التي تخضع لإجراءات أكثر تشدداً.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إن هناك 10 حالات إيجابية لكوفيد - 19 في الاختبارات التي جرت بين 23 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) لكنها لم تحدد الأندية أو الأفراد.
على جانب آخر، فرط ليستر سيتي بفرصة اللحاق بتوتنهام وليفربول إلى الصدارة، وذلك بتلقيه هزيمته الأولى على أرضه ضد فولهام في جميع المسابقات منذ 2004، بسقوطه 1 - 2 في ختام المرحلة العاشرة التي شهدت فوز وستهام على أستون فيلا 2 - 1 أيضاً.
وكانت الفرصة قائمة أمام ليستر بطل 2016 كي ينضم إلى توتنهام وليفربول في الصدارة بعد تعثر الأخيرين بتعادلهما مع تشيلسي (صفر - صفر) وبرايتون (1 - 1) الأحد والسبت تواليا. لكن فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجزر مني بهزيمة ثانية توالياً، بعد التي تعرض لها في المرحلة الماضية أمام ليفربول صفر – 3، والرابعة هذا الموسم ليبقى رابعاً بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة ونقطة خلف تشيلسي الثالث.
وفي المقابل، حقق فولهام فوزه الثاني فقط هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 7 نقاط وترك منطقة الهبوط بصعوده إلى المركز السابع عشر. وهي الهزيمة الأولى لليستر على أرضه ضد فولهام في جميع المسابقات منذ 2004 حين خسر صفر - 2 في الدوري الممتاز في آخر لقاء بين الفريقين على صعيد «بريميرليغ» حتى 2018 (تعادلا منذ حينها 1 - 1 وفاز ليستر 3 - 1).
وسجل لفولهام كل من أديمولا لوكمان في الدقيقة 30، البرتغالي إيفان كافاليرو من ركلة جزاء في الدقيقة 38، فيما أحرز هدف ليستر الوحيد البديل هارفي بارنز في الدقيقة 86.
وكان ليستر سيخسر المركز الرابع بفارق الأهداف عن أستون فيلا لو نجح الأخير في تحقيق فوزه الرابع من أصل أربع مباريات له في الدوري حتى الآن خارج أرضه، لكن عقدته استمرت في أرض وستهام، حتى بعد أن انتقل الأخير من «أبتون بارك» إلى «لندن ستاديوم»، وذلك بخسارته 1 - 2 بهدفين سجلا في الثواني الأولى من الشوطين الأول والثاني عبر الإيطالي أنجيلو أوغبونا (2) وجارود بوين (46)، مقابل هدف لجاك غريليش في الدقيقة 25.
«كورونا» يغزو نيوكاسل... ومواجهة أستون فيلا مهددة بالإلغاء
فولهام يغادر منطقة الخطر حارماً ليستر من اللحاق بفريقي قمة الدوري الإنجليزي
«كورونا» يغزو نيوكاسل... ومواجهة أستون فيلا مهددة بالإلغاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة