الجبير رداً على ظريف: اليأس دفع طهران لإلقاء أي لوم على الرياض

الجبير رداً على ظريف: اليأس دفع طهران لإلقاء أي لوم على الرياض
TT

الجبير رداً على ظريف: اليأس دفع طهران لإلقاء أي لوم على الرياض

الجبير رداً على ظريف: اليأس دفع طهران لإلقاء أي لوم على الرياض

قال الوزير عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، إن بلاده لا تقر الاغتيالات بأي شكل من الأشكال، وليس من سياستها، «عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات منذ الثورة التي اختطفها الخميني في عام 1979»، مبيناً أن السعودية فقدت العديد من مواطنيها بسبب سلوك طهران الإجرامي وغير القانوني.
تأتي تصريحات الوزير الجبير، ضمن تغريدات له أمس، على حسابه في «تويتر»، حيث قال: «يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيرا ن السيد جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة واتهامها بتسببها بما يحدث في إيران، ربما عندما يحدث لا قدر الله، زلزال أو فيضان في إيران سيتهم المملكة بالتسبب بهما أيضاً!».
وشدد الوزير السعودي على القول: «الاغتيالات لا نقرّها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979»، وقال مخاطباً الوزير الإيراني: «يمكنك أن تسألنا وتسأل دولاً عديدة وستعرف... بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».