قتل 5 منهم... السائق الذي صدم مشاة في ألمانيا يعاني اضطرابات نفسية

موقع الحادث في مدينة ترير الألمانية (أ.ب)
موقع الحادث في مدينة ترير الألمانية (أ.ب)
TT

قتل 5 منهم... السائق الذي صدم مشاة في ألمانيا يعاني اضطرابات نفسية

موقع الحادث في مدينة ترير الألمانية (أ.ب)
موقع الحادث في مدينة ترير الألمانية (أ.ب)

أعلن المدعي العام في مدينة ترير في جنوب غربي ألمانيا أن السائق الذي صدم مشاة بسيارته، اليوم (الثلاثاء)، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى يبدو أنه يعاني «اضطرابات نفسية».
وقال بيتر فريتزن، في مؤتمر صحافي، إن العناصر الأولى للتحقيق تُظهر أن «اضطرابات نفسية قد يكون لها دور» فيما قام به السائق (51 عاماً)، مضيفاً أن الأخير المتحدر من ترير كان أيضاً تحت تأثير الكحول، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر وأُصيب ما يصل إلى 15 شخصاً عندما اقتحمت سيارة مسرعة منطقة للمشاة في مدينة ترير، في واقعة قالت السلطات إنها متعمدة على ما يبدو.
وأفاد شهود بأن المشاة صرخوا في ذعر وأطاحت السيارة ببعضهم في الهواء عند اصطدامها بمنطقة تسوق. وقالت الشرطة: «اعتقلنا شخصاً واحداً وتحفظنا على سيارة».
وقال فولفرام لايبه، رئيس بلدية ترير: «يبدو أننا نتحدث عن مشتبه به يعاني من مشكلات عقلية لكن علينا ألا نُصدر أحكاماً سابقة لأوانها».
ونقلت صحيفة «تريرشه فولكسفرويند» عن شاهد قوله إن سيارة من طراز «رينغ روفر» بلون رمادي داكن كانت تسير بسرعة عالية وإن الناس كانوا يتطايرون في الهواء. وأضافت أن لوحة السيارة صادرة من مدينة ترير.
وكانت ألمانيا قد شددت الإجراءات الأمنية في مناطق المشاة على مستوى البلاد منذ هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في برلين عام 2016 أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات.
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على «تويتر»: «إن ما حدث في ترير صادم... قلوبنا مع أقارب الضحايا ومع الجرحى الكثيرين ومع كل من يقوم بواجبه الآن لرعاية الضحايا».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.