طوكيو تعيد «النصب الأولمبي» إلى خليجها

النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

طوكيو تعيد «النصب الأولمبي» إلى خليجها

النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)

أعادت حكومة مدينة طوكيو نصباً تذكارياً عملاقاً للحلقات الأولمبية الخمس إلى موقعه في خليج طوكيو، أمس الثلاثاء، وذلك بعد نحو 4 أشهر من إزالته لفحص السلامة والصيانة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصُنعت الحلقات في مصنع بمدينة يوكوهاما قبل أن تُنقل إلى «أودايبا مارين بارك»، حيث ستظل هناك حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 التي تأجلت لمدة عام بسبب أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد19».
ورُكّب النصب؛ الذي يبلغ عرضه 33 متراً وارتفاعه 15 متراً ويزن نحو 69 طناً، في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ إذ أرادت طوكيو تعزيز حالة الزخم قبل انطلاق منافسات الأولمبياد.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون المحليون قرروا في أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، تأجيل المنافسات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".