طوكيو تعيد «النصب الأولمبي» إلى خليجها

النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

طوكيو تعيد «النصب الأولمبي» إلى خليجها

النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)

أعادت حكومة مدينة طوكيو نصباً تذكارياً عملاقاً للحلقات الأولمبية الخمس إلى موقعه في خليج طوكيو، أمس الثلاثاء، وذلك بعد نحو 4 أشهر من إزالته لفحص السلامة والصيانة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصُنعت الحلقات في مصنع بمدينة يوكوهاما قبل أن تُنقل إلى «أودايبا مارين بارك»، حيث ستظل هناك حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 التي تأجلت لمدة عام بسبب أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد19».
ورُكّب النصب؛ الذي يبلغ عرضه 33 متراً وارتفاعه 15 متراً ويزن نحو 69 طناً، في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ إذ أرادت طوكيو تعزيز حالة الزخم قبل انطلاق منافسات الأولمبياد.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون المحليون قرروا في أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، تأجيل المنافسات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».