طوكيو تعيد «النصب الأولمبي» إلى خليجها

النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

طوكيو تعيد «النصب الأولمبي» إلى خليجها

النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)
النصب التذكاري للحلقات الأولمبية يعود إلى الواجهة البحرية لمتنزه «أودايبا» البحري في طوكيو (إ.ب.أ)

أعادت حكومة مدينة طوكيو نصباً تذكارياً عملاقاً للحلقات الأولمبية الخمس إلى موقعه في خليج طوكيو، أمس الثلاثاء، وذلك بعد نحو 4 أشهر من إزالته لفحص السلامة والصيانة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصُنعت الحلقات في مصنع بمدينة يوكوهاما قبل أن تُنقل إلى «أودايبا مارين بارك»، حيث ستظل هناك حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 التي تأجلت لمدة عام بسبب أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد19».
ورُكّب النصب؛ الذي يبلغ عرضه 33 متراً وارتفاعه 15 متراً ويزن نحو 69 طناً، في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ إذ أرادت طوكيو تعزيز حالة الزخم قبل انطلاق منافسات الأولمبياد.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون المحليون قرروا في أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، تأجيل المنافسات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.