صورة طبيب ومسن تلخص يأس الإنسانية من الوباء

الدكتور جوزف فارون يحتضن المريض المسن (أ.ف.ب)
الدكتور جوزف فارون يحتضن المريض المسن (أ.ف.ب)
TT

صورة طبيب ومسن تلخص يأس الإنسانية من الوباء

الدكتور جوزف فارون يحتضن المريض المسن (أ.ف.ب)
الدكتور جوزف فارون يحتضن المريض المسن (أ.ف.ب)

حققت صورة تُظهر طبيباً يرتدي بزّة واقية من (كوفيد - 19)، وهو يحضن مريضاً مسناً في يوم عيد الشكر، انتشاراً كبيراً عبر الإنترنت وباتت رمزاً لمشاعر اليأس لدى ضحايا الوباء والإنسانية لدى أفراد الطواقم العلاجية.
وقد التُقطت الصورة الخميس، في يوم عيد الشكر، الذي تجتمع فيه العائلات الأميركية، داخل مستشفى «يونايتد ميموريال» في هيوستن بولاية تكساس، على يد مصور في وكالة «غيتي».
وروى الطبيب جوزف فارون، رئيس قسم العناية المركزة في المستشفى، لقناة «سي إن إن»: «كنت في وحدة كوفيد ورأيت هذا المريض المسنّ خارج سريره يحاول المغادرة، لقد كان يبكي».
وأضاف الطبيب: «اقتربت منه وسألته عن سبب البكاء، فأجابني: أريد أن أكون مع زوجتي. عندها عانقته. لقد بكى قليلاً لكنّ وضعه تحسن وتوقف عن البكاء».
ولفت فارون إلى أنّه لم يكن يعلم بوجود مصوّر يخلّد هذا المشهد، مشيراً إلى أنّه شعر بـ«الأسف» تجاه المريض وكان «حزيناً للغاية مثله».
وأوضح الطبيب أنّ العمل في وحدة معالجة مرضى (كوفيد - 19) في المستشفى «شاق»، خصوصاً للمرضى المسنّين الذين يشعرون بالوحدة، متحدثاً عن محاولة بعض المرضى الهرب لأنّهم «كانوا يشعرون بالعزلة ويرغبون في المغادرة». وأشار إلى أنّ وضع المريض الصّحي تحسن كثيراً وبات في إمكانه الخروج من المستشفى قبل نهاية الأسبوع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".