إزالة الغابات المطيرة تصل لأعلى مستوى في البرازيل

مزارعون برازيليون يحرقون الغابة لتحويلها إلى أرض زراعية في حوض الأمازون (رويترز)
مزارعون برازيليون يحرقون الغابة لتحويلها إلى أرض زراعية في حوض الأمازون (رويترز)
TT

إزالة الغابات المطيرة تصل لأعلى مستوى في البرازيل

مزارعون برازيليون يحرقون الغابة لتحويلها إلى أرض زراعية في حوض الأمازون (رويترز)
مزارعون برازيليون يحرقون الغابة لتحويلها إلى أرض زراعية في حوض الأمازون (رويترز)

قال المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء، المسؤول عن مراقبة الغابات المطيرة، يوم أمس الاثنين، إن أنشطة إزالتها في منطقة الأمازون البرازيلية بلغت أعلى مستوى لها منذ 12 عاما.
وجرى تجريف 11088 كيلومترا مربعا من الغابات في المنطقة، بين أغسطس (آب) 2019 ويوليو (تموز) 2020، وفقاً للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء، وهو ما يمثل أكبر مساحة أزيلت منذ عام 2008. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعادل هذه المساحة حوالي 4340 ملعب كرة قدم يوميا أو ثلاثة ملاعب كرة قدم في الدقيقة، وزاد معدل إزالة الغابات بنسبة 9.5 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وقال الصندوق العالمي للطبيعة من قبل إن غابات الأمازون المطيرة تواجه تهديدات كذلك في دول أخرى، من بينها كولومبيا، حيث تطارد الجماعات المسلحة حراس الغابات لإخراجهم من المحميات.
ويرى الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو أن المنطقة تمثل إمكانات اقتصادية غير مستغلة ويريد تطوير المزيد من الأراضي للزراعة والتعدين وإنتاج الطاقة. ورفض الانتقادات الدولية لسياسته البيئية باعتبارها تدخلا في الشؤون الداخلية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.