هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزليةhttps://aawsat.com/home/article/2658571/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9%D8%9F-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83-%D8%A8%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9
هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزلية
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزلية
نشر موقع "ذا هيلث سايت" الطبي التخصصي تقريرا سلط فيه الضوء على العلاجات المنزلية التي من الممكن ان يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية. حيث يتراكم الكثير من المخاط في الزوائد الأنفية عند الإصابة بالعدوى ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالصداع والإرهاق واحمرار في العينين وصعوبة في التنفس.
وحسب الموقع، يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية الفاعلة التي يمكن من خلالها الحصول على راحة فورية بعدها، ومن بين هذه العلاجات خل التفاح الذي يساعد البوتاسيوم الموجود فيه على تليين المخاط، كما يمنع حمض الأسيتيك نمو البكتيريا ويوازن درجة الحموضة في الجيوب الأنفية ويزيل المخاط، لذا من المفيد جدا بهذه الحالة مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء وشربه على الفور. وكذلك الزيوت، فانه يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات والمطهرة الموجودة في الزيوت الأساسية أن تصنع المعجزات إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، وعليه يمكن مزج بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس (الكينا) وزيت اللافندر وزيت الليمون العطري في وعاء، والتدليك به على الوجه والجبين والصدغين وظهر العنق للحصول على راحة فورية.
ومن العلاجات الأخرى الزنجبيل؛ فمضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل تجعله علاجا منزليا فعالا لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التورم والتهيج في الجيوب الأنفية، وكل ما يجب فعله هو إضافة الزنجبيل إلى الماء الساخن وتركه ينقع لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وشربه. بالاضافة الى العسل الذي يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تعمل على تهدئة الممرات الأنفية والحلق مما يساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، لذا ينصح بخلط ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون الطازج مرتين يوميا وتناوله لمنع التهاب الجيوب الأنفية. ولا ننسى البخار فهو من أفضل الطرق للتخلص من عدوى التهاب الجيوب الأنفية الخفيفة، ويعد استنشاقه دافئا ورطبا علاجا منزليا مثاليا لهذه المشكلة ولعلاج الصداع وجميع الأعراض الأخرى المرتبطة بها.
نشرة أخبار فرنسية على «تلفزيون لبنان» بعد غياب ربع قرنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101624-%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%82%D8%B1%D9%86
نشرة أخبار فرنسية على «تلفزيون لبنان» بعد غياب ربع قرن
«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
ازدحم المدخل المؤدّي إلى استوديوهات «تلفزيون لبنان» بالمحتفين بالحدث. فالتلفزيون الرسمي الذي ذكَّر وزير الإعلام زياد المكاري، بأنه «أول قناة تلفزيونية في الشرق الأوسط، والشاهد الوحيد على العصر الذهبي للبنان ومهرجان بعلبك الأول عام 1956»، يُحيي في 2025 ما انطفأ منذ 2001. ذلك العام، توقّفت «القناة التاسعة» الناطقة بالفرنسية في «تلفزيون لبنان»، مُعلنةً الانقطاع النهائي للصوت والصورة. بعد انتظار نحو ربع قرن، تعود نشرة الأخبار باللغة الفرنسية بدءاً من 23 يناير (كانون الثاني) الحالي.
تتوقّف مستشارة وزير الإعلام، إليسار نداف، عند ما خطَّ القدر اللبناني منذ تأسيس هذه الخريطة: «التحدّيات والأمل». ففور اكتمال المدعوّين، من بينهم سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وممثل رئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية جرجورة حردان، ورئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية جان نويل باليو، والمسؤولة عن برامج التعاون في المنظمة الفرنكوفونية نتالي ميجان، بجانب سفراء دول وشخصيات؛ شقَّ الحضور طريقهم نحو الطابق السفلي حيث استوديوهات التلفزيون في منطقة تلّة الخياط البيروتية المزدحمة، مارّين بصور لأيقونات الشاشة، عُلّقت على الجدار، منهم رجل المسرح أنطوان كرباج، ورجل الضحكة إبراهيم مرعشلي... اكتمل اتّخاذ الجميع مواقعه، لإطلاق الحدث المُرتقي إلى اللحظة الفارقة، مُفتَتَحاً بكلمتها.
فيها، كما في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، تُشدّد نداف على الأمل: «إنه ما يحرِّض دائماً على استعادة ما خسرناه». تُشبه إحدى مقدّمات النشرة، نضال أيوب، في تمسّكها بالثوابت. فالأخيرة أيضاً تقول لـ«الشرق الأوسط» إنّ ميزة الحدث رفضه التفريط بالقيم الفرنكوفونية، من ديمقراطية وتضامن وتنوّع لغوي.
تُعاهد نداف «بقلب ملؤه التفاؤل والعزيمة» مَن سمّته «الجمهور الوفي»، الذي تبلغ نسبته نحو 40 في المائة من سكان لبنان، بالالتزام والوعد بأنْ تحمل هذه الإضافة إلى عائلة الفرنكوفونية ولادة جديدة، بدءاً من 23 الحالي؛ من الاثنين إلى الجمعة الساعة السادسة والنصف مساء مع «لو جورنال» من «تلفزيون لبنان».
كان كلّ شيء فرنسياً: لغة السلام والخطاب، والروح، وبعض الوجوه. في كلمته، رحَّب زياد المكاري بالآتين إلى «بيت الفنانين اللبنانيين الكبار؛ فيروز، وزكي ناصيف، ووديع الصافي، والإخوة رحباني». وفيما كان الخارج يبعث الأمل لتزامُن الحدث مع يوم الاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية رئيس للحكومة، ألمح الوزير إلى أنّ اللقاء يجري «غداة فصل جديد من تاريخ لبنان، للاحتفال بإعادة إطلاق أخبارنا التلفزيونية باللغة الفرنسية، بعد مرور 24 عاماً على توقُّف برامج (القناة التاسعة) المُرتبط اسمها بعملاق الإعلام الفرنكوفوني جان كلود بولس». وبأمل أن تلفت هذه النشرة الانتباه وتثير الفضول، أكد التزامها «تقديم رؤية واضحة ودقيقة لموضوعات تمسّنا جميعاً»، متوقفاً عند «رغبة متجدّدة في دعم قيم الانفتاح والتعدّدية وحرّية التعبير تُجسّدها عملية إعادة الإطلاق هذه».
ليست الأخبار المحلّية والإقليمية والدولية ما ستتضمّنه النشرة فحسب، وإنما ستفسح المجال «للثقافة وصوت الشباب وتطلّعاتهم ورؤيتهم للبنان سيّداً علمانياً متعدّد اللغات؛ يجد كل مواطن فيه مكانه»، بوصف زياد المكاري. تشديده على أهمية الفرنكوفونية في وسائل إعلام القطاع العام مردّه إلى أنّ «الفرنسية ليست مجرّد لغة؛ إنها ثقافة وتاريخ وتراث مشترك؛ فتتيح لنا، في إطار هذه الأخبار، فرصة نقل صوت لبناني قوي ومميّز إلى الساحة الدولية، مع البقاء مُخلصين لجذورنا وثقافتنا وهويتنا».
يعلم أنّ «هذا الحلم لم يكن ليتحقّق من دون شركاء نتشارك معهم الرؤية والقيم»، ويعترف بذلك. ثم يدعو إلى «متابعة نشرة الأخبار الوحيدة باللغة الفرنسية في القطاع العام التي ستشكّل انعكاساً حقيقياً لتنوّع عالم اليوم». وقبل الإصغاء إلى كلمة ممثل المنظمة الفرنكوفونية ليفون أميرجانيان، يُذكّر بأنّ للبنان، بكونه ملتقى الحضارات والثقافات، دوراً أساسياً في تعزيز الفرنكوفونية.
ومنذ افتتاح مكتب المنظمة الفرنكوفونية في بيروت، تراءى ضرورياً النظر في قطاع الإعلام الفرنكوفوني بخضمّ الأزمة الاقتصادية التي تُنهك المؤسّسات ووسائل الإعلام. يستعيد أميرجانيان هذه المشهدية ليؤكد أنّ الحفاظ على اللغة الفرنسية في المؤسّسات الإعلامية مسألة حيوية للحفاظ على التنوّع الثقافي والتعبير الديمقراطي. يتوجّه إلى الإعلاميين الآتين بميكروفونات مؤسّساتهم وكاميراتها وهواتفهم الشخصية: «دوركم نقل القيم الأساسية للفرنكوفونية، مثل التعدّدية اللغوية، وتنوعّ الآراء، والانفتاح على العالم». ثم يتوقّف عند استمرار نموّ عدد الناطقين بالفرنسية في شكل ملحوظ، مع توقّعات بأنْ يصل إلى 600 مليون نسمة في حلول 2050. من هنا، يعدّ الترويج للغة الفرنسية «مسألة ضرورية لتعميق الروابط بين الدول والحكومات الناطقة بها، والسماح لسكانها بالاستفادة الكاملة من العولمة المتميّزة بالحركة الثقافية العابرة للحدود وبالتحدّيات التعليمية العالمية».
إعادة إطلاق النشرة تُعزّز هذا الطموح، وسط أمل جماعي بالنجاح، وأن تُشكّل مثالاً للقنوات الأخرى، فتُخطِّط لزيادة بثّ برامجها بلغة فيكتور هوغو.