مكمل غذائي يحد من السكري والإسهال ونزلات البرد

مكمل غذائي يحد من السكري والإسهال ونزلات البرد
TT

مكمل غذائي يحد من السكري والإسهال ونزلات البرد

مكمل غذائي يحد من السكري والإسهال ونزلات البرد

نشر موقع "اكسبريس" أن مكملا غذائيا ممكن أن يكون مفيدا في الحد من نزلات البرد والاسهال ومخاطر السكري.
وتزعم الدراسات أن تناول مكملات الزنك يمكن أن يساعد في علاج نزلات البرد والإسهال ومخاطر السكري. فالمكملات كما هو معروف تساعد في مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، لذا يجب أن تكون خط الدفاع الأول قبل الشروع في تناول المضادات الحيوية. وهذا ما تؤكده الدراسات وخبراء الصحة الذين ذهبوا الى امكانية أن يساعد تناول مكملات الزنك في العديد من المشكلات ومن بينها تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وفي هذا الاطار، أكد موقع Diabetes.co.uk الطبي التخصصي أنه على غرار المغنيسيوم، يُفرز الزنك في البول عندما تكون مستويات السكر مرتفعة و"نتيجة لذلك، قد يكون لدى مرضى السكري مستويات أقل من الزنك مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري. ويساعد الزنك في إنتاج وإفراز الأنسولين، وإذا كنت تعاني من النقص، فقد ينصحك طبيبك بتناول مكملات الزنك".
وقد أظهرت الدراسات الحديثة الدور الديناميكي للزنك، فهو يحاكي الأنسولين باعتباره "مرسالا خلويا ثانيا" في توازن الجلوكوز وفي التحكم بإشارات الأنسولين، حسبما ذكرت المكتبة الوطنية للصحة. التي أوضحت "تعتمد عملية التخليق والإفراز وعمل الأنسولين على الزنك والناقلات؛ وهذا يشير إلى أن الزنك يلعب دورا لم يتم تحديده من قبل، حيث يمكن أن تؤثر التغيرات في حالة الزنك بمرور الوقت على نشاط الأنسولين. وهذا مجال جديد للتحقيق ويقدم فئة جديدة من العقاقير المفيدة للعلاج الدوائي لمرض السكري".
كما تساعد مكملات الزنك على الحماية من نزلات البرد.
يقول الدكتور إيان تولبيرغ المدير الطبي لمجموعة UC Health Medical Group ان "هناك دليلا جيدا على أن الزنك يعمل بشكل جيد. وقد أظهرت الأبحاث التي امتدت لعقود أن استخدام مكملات الزنك خلال فترة البرد يحدث فرقا طبيا مهما".
كما يساعد تناول مكمل الزنك في علاج الإسهال؛ ففي دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب التابعة للمعاهد الوطنية للصحة، تم التحقيق في دور الزنك في المساعدة بعلاج الإسهال.
وأشارت دراسة إلى أن "مكملات الزنك تدخّل جديد وحاسم لعلاج نوبات الإسهال لدى الأطفال".
وتوضح الدراسات الحديثة أن إعطاء الزنك مع محاليل أملاح جديدة يمكن أن يقلل من مدة وشدة نوبات الإسهال لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
بدورها، توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسيف يوميا بتناول 20 ملغ من مكملات الزنك لمدة 10 إلى 14 يوما للأطفال الذين يعانون من الإسهال الحاد، و10 ملغ يوميا للرضع دون سن ستة أشهر، وذلك للحد من حدة النوبة ومنع حدوث المزيد منها في فترة تتراوح ما بين شهرين وثلاثة أشهر، ما أدى إلى انخفاض معدلات الاعتلال بشكل كبير".
ويمكن أن يجعل نقص الزنك الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمرض. لأنه مسؤول عن عدد من الوظائف في جسم الإنسان ويساعد في تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف. كما أنه مهم أيضا في التئام الجروح وحاسة التذوق والشم.
ولا ينسى الموقع التحذير بضرورة استشارة الطبيب أولا قبل تناول المكملات الغذائية.

 



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.