وكالتان أوروبيتان تطلقان مهمة لاستعادة الحطام الفضائي

وكالتان أوروبيتان تطلقان مهمة لاستعادة الحطام الفضائي
TT

وكالتان أوروبيتان تطلقان مهمة لاستعادة الحطام الفضائي

وكالتان أوروبيتان تطلقان مهمة لاستعادة الحطام الفضائي

ترغب وكالة الفضاء الأوروبية، بالتعاون مع فريق صناعي بقيادة شركة سويسرية، في استعادة الحطام الفضائي لأول مرة، وتركه يحترق في الغلاف الجوي.
ومن المقرر أن يقوم خبراء من وكالة الفضاء الأوروبية وشركة "كلير سبيس أس ايه" السويسرية، اليوم (الثلاثاء)، بعرض المهمة التي من المقرر أن يتم تنفيذها عام 2025.
وستتضمن المهمة، التي تمولها وكالة الفضاء الأوروبية بمبلغ 86 مليون يورو (102 مليون دولار)، مركبة فضائية بأذرع قابضة سوف تقوم بالتقاط قطعة من الخردة المعدنية التي تزن أكثر من 100 كيلوغرام على ارتفاع نحو
700 كيلومتر، وسحبها إلى الغلاف الجوي للأرض لكي تحترق.
ويوضح المركز الألماني للفضاء أن "الأمثلة النموذجية للحطام الفضائي، هي المراحل الصاروخية العليا المهملة والأقمار الصناعية التي تم غلقها، ولكن يوجد بينها أيضا الأدوات المفقودة الخاصة برواد الفضاء".
ومع ذلك، فإن أغلب تلك النفايات تكون عبارة عن حطام ناتج عن الانفجارات والاصطدامات. وهناك خردة معدنية في المدار تزن نحو 8500 طن، ويتزايد حجمها سريعا، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.

 



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».