سبعينية تحتجز ابنها في شقة لمدة 30 عاماً في السويد

عناصر من رجال الشرطة السويدية في الشقة التي احتجزت بها الأم ابنها في استوكهولم (أ.ف.ب)
عناصر من رجال الشرطة السويدية في الشقة التي احتجزت بها الأم ابنها في استوكهولم (أ.ف.ب)
TT

سبعينية تحتجز ابنها في شقة لمدة 30 عاماً في السويد

عناصر من رجال الشرطة السويدية في الشقة التي احتجزت بها الأم ابنها في استوكهولم (أ.ف.ب)
عناصر من رجال الشرطة السويدية في الشقة التي احتجزت بها الأم ابنها في استوكهولم (أ.ف.ب)

أعلنت متحدثة باسم الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء أنه تم إلقاء القبض على سيدة يشتبه في أنها احتجزت ابنها في شقتهما لثلاثة عقود.
وتم العثور على الابن، الذي تردد أنه في الأربعينات من العمر، الأحد في شقة ببلدة هانينجه جنوب العاصمة، بعد أن أبلغت واحدة من أقاربه الشرطة.
وقالت أولا أوسترلينغ الناطقة باسم شرطة منطقة ستوكهولم، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الرجل موجود حاليا في المستشفى ويتلقى العلاج من «إصابات غير مهددة للحياة».
وذكرت تقارير صحافية أن الرجل يمكن أن يكون محتجزا بشكل غير قانوني في الشقة منذ ما يقرب من 30 عاما.
وأضافت التقارير أنه يعاني من سوء تغذية، وفقد لأسنانه، كما توجد تقرحات كبيرة على جسده.
وأعلن الادعاء السويدي أن الأم، وهي في السبعينيات من العمر، تخضع للتحقيق للاشتباه في حرمانها ابنها من الحرية بشكل غير قانوني، كما تسببت له في أضرار جسدية جسيمة.
وقالت المدعية إيما أولسون إن الأم تنفي هذه الاتهامات.
ونقلت تقارير أن دافع الأم كان «الإفراط في حماية» ابنها، الذي منعته من الالتحاق بالمدارس منذ كان في سن الثانية عشرة.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».