الليرة التركية تهبط 1 % بعد تدابير جديدة بشأن كورونا

تاجر يحصي أوراقاً نقدية لليرة التركية في إسطنبول (رويترز)
تاجر يحصي أوراقاً نقدية لليرة التركية في إسطنبول (رويترز)
TT

الليرة التركية تهبط 1 % بعد تدابير جديدة بشأن كورونا

تاجر يحصي أوراقاً نقدية لليرة التركية في إسطنبول (رويترز)
تاجر يحصي أوراقاً نقدية لليرة التركية في إسطنبول (رويترز)

هبطت الليرة التركية اليوم واحدا في المائة مقابل الدولار بعد أن فرضت الحكومة إجراءات عزل عام جديدة لنهاية الأسبوع وتدابير أخرى لمكافحة قفزة قياسية في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وفقاً لـ«رويترز».
وتراجعت العملة إلى 7.91 بحلول الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش. واستقرت العملة أمس، بعد أن بلغت أدنى مستوى على الإطلاق عند 8.58 في الشهر الماضي.
وكانت تركيا، أعلنت أمس، حزمة تدابير جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد؛ وتم فرض حظر تجول أسبوعي اعتباراً من الساعة 9 من مساء الجمعة حتى الساعة 5 فجر الاثنين المقبل، إضافةً إلى حظر تجول يومي من الساعة 9 مساءً وحتى 5 فجراً.
ومنعت النشاطات الاجتماعية والاحتفالات، وتم حصر عدد الحضور في الجنازات والأعراس على 30 شخصاً فقط، إضافة إلى منع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 وتقل عن 20 عاما من استخدام وسائل النقل العامة بعد الآن.
وسجلت تركيا أمس 188 وفاة جديدة بالفيروس التاجي، و31 ألفاً و219 إصابة.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.