«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا

ينشر رسائل للحالات الخطيرة للاختطاف

«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا
TT

«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا

«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا

تعتزم شركة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» استخدام قاعدة المستخدمين الأميركيين للموقع المقدر عددهم بنحو 140 مليونا للمساعدة في البحث عن الأطفال المفقودين من خلال تنبيهات طارئة، حسب «رويترز».
ودخل «فيسبوك» في شراكة مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين للبدء على الفور في إرسال تنبيهات «أمبر» للبحث عن المفقودين وتشتمل على صور وتفاصيل أخرى عن المفقودين إلى المستخدمين في مناطق البحث المستهدفة.
وقالت إميلي فاشير، وهي مديرة بـ«فيسبوك»: «تزيد فرص العثور على طفل مفقود عندما يشارك مزيد من الناس في البحث.. هدفنا هو الوصول بهذه التنبيهات سريعا إلى أشخاص في أفضل وضع للمساعدة». وتنبيهات «أمبر» برنامج تطوعي تنسقه وزارة العدل الأميركية وتقوم من خلاله سلطات إنفاذ القانون ومحطات الإذاعة والتلفزيون والوكالات الأخرى بنشر رسائل طارئة عن الحالات الخطيرة لاختطاف الأطفال. وقال وزير العدل إريك هولدر، إن توسيع نطاق التنبيهات الطارئة لتشمل «فيسبوك» سيزيد من فرص إنقاذ الأطفال المختطفين.
وأضاف: «كلما كان المشاركون في البحث أكثر يقظة باتت فرص استعادة المفقودين أفضل». وأطلق برنامج «أمبر» عام 1996 بعد خطف وقتل طفلة عمرها 9 سنوات اسمها أمبر هاجرمان في إرلينجتون بولاية تكساس. وعملت أسرة هاجرمان مع محطات الإذاعة المحلية لبث تنبيهات حول أطفال مختطفين بعد مقتلها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.