أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز اليوم الثلاثاء أن أستراليا ستشارك في تطوير صواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت مع الولايات المتحدة في محاولة لمواجهة الصين وروسيا اللتين تطوران أسلحة مشابهة.
وقالت رينولدز في بيان «سنواصل الاستثمار في القدرات المتطورة لمنح قوة الدفاع الأسترالية المزيد من الخيارات لردع العدوان على مصالح أستراليا».
ولم تفصح الوزيرة عن تكلفة تطوير الصواريخ أو متى ستدخل حيز التشغيل.
وخصصت أستراليا 9.3 مليار دولار أسترالي (6.8 مليار دولار أميركي) هذا العام للصواريخ الدفاعية طويلة المدى وعالية السرعة بما في ذلك أبحاث على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تكون أسرع أكثر من خمس مرات من سرعة الصوت، ويكون من الصعب تعقبها أو اعتراضها بسبب الدمج بين السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع.
وطورت روسيا العام الماضي أول صواريخ ذات قدرات نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت في حين كانت وزارة الدفاع الأميركية، التي اختبرت قذيفة مشابهة في 2017، تهدف إلى دخول ميدان القدرات القتالية الحربية الأسرع من الصوت في أوائل العام الجاري.
ويقول محللون دفاعيون إن الصين نشرت أو على وشك نشر أنظمة أسرع من الصوت مسلحة برؤوس حربية تقليدية.
وقالت أستراليا في يوليو (تموز) إنها ستعزز إنفاقها الدفاعي بنسبة أربعين في المائة خلال السنوات العشر القادمة للحصول على قدرات هجومية مداها أطول في البحر والجو والبر. وتأتي الخطوة بعدما وسعت كانبرا تركيزها العسكري من المحيط الهادي إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ومن شأن تعاون أستراليا مع الولايات المتحدة في تطوير الصواريخ أن يثير توترات مع الصين.
وتراجعت العلاقات بين أستراليا وشريكها التجاري الأكبر مجددا يوم الاثنين بعدما نشر مسؤول صيني كبير صورة غير حقيقية لجندي أسترالي يضع سكينا ملطخا بالدماء على حلق طفل أفغاني.
شراكة أسترالية - أميركية لتطوير صواريخ أسرع من الصوت
شراكة أسترالية - أميركية لتطوير صواريخ أسرع من الصوت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة