عطل فني محرج يطيح رئيس بورصة طوكيو

TT

عطل فني محرج يطيح رئيس بورصة طوكيو

قالت الشركة المشغلة لبورصة طوكيو، الاثنين، إن رئيس البورصة كويشيرو ميهارا سيتنحى عن منصبه بعد أن تسبب تعطل نظام البورصة في توقف التداول ليوم كامل الشهر قبل الماضي، في واقعة لم يسبق لها مثيل أثارت استياء الهيئة التنظيمية المالية في اليابان.
وسيستقيل ميهارا، الرئيس التنفيذي لبورصة طوكيو، من منصبه وسيحل محله أكيرا كيوتا، رئيس مجموعة بورصة اليابان المالكة لبورصة طوكيو.
واعتذر كيوتا في مؤتمر صحافي عن توقف الخدمة الذي وصفه بأنه «إزعاج كبير». وقالت الهيئة التنظيمية المالية في اليابان، إنها أصدرت أمراً لتحسين الأعمال لكل من بورصة طوكيو ومجموعة بورصة اليابان بعد توقف التداول.
وألقى هذا الانقطاع في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بظلاله على مصداقية البورصة في الوقت الذي يضع فيه رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا التحول الرقمي ألويةً قصوى، كما أضعفت هذه الواقعة آمال طوكيو في تعزيز مكانة البلاد كمركز مالي عالمي.



تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)

توقعت تركيا أن تخفّض إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الرسوم الجمركية على صادراتها من الصلب والمنتجات النسيجية، حسبما صرّح وزير التجارة التركي، الخميس، في حين استمرت الليرة والأصول المالية التركية في الارتفاع وسط توقعات إيجابية بشأن السياسات الاقتصادية الأميركية الجديدة.

وفي حديثه لمحطة «إيه هابر» التلفزيونية، قال وزير التجارة عمر بولات: «نتوقع خفضاً في الرسوم الجمركية على صادراتنا، خاصة في قطاعي المعادن والنسيج»، وفق «رويترز».

وقد ساعد فوز ترمب الكبير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأربعاء، على دعم الليرة التركية التي ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة إلى 34.2 ليرة مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر.

كما قفز مؤشر بورصة إسطنبول القياسي بنحو 3 في المائة، مسجلاً أفضل يوم له منذ مايو (أيار)، يوم الأربعاء.

وأشار مستثمرون ومصرفيون إلى أن السياسات التي أعلنها ترمب، والتي تشمل الدفع نحو تحقيق السلام في غزة وأوكرانيا، قد تُسهم في دعم برنامج تركيا الاقتصادي الذي يعتمد بصفة جزئية على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية لعكس مسار التضخم المرتفع الذي عانت منه البلاد على مدى سنوات.

وأضافوا أن السياسات المتعلقة بالتجارة والهجرة التي وعد بها ترمب قد تجعل تركيا في وضع أفضل بالمقارنة مع الاقتصادات الناشئة الكبرى، مثل: البرازيل والمكسيك والصين.

وأوضح بولات أنه يتوقع أن تدعم فترة ترمب الثانية في الرئاسة احتياجات صناعة الدفاع التركية، رغم العقوبات الأميركية السابقة التي فُرضت خلال ولايته الأولى. كما أعرب عن تفاؤله بتخفيف العقوبات الحالية المرتبطة بروسيا على البنوك التركية.