تحركات اتحادية لاحتواء أزمة أوفيني

أوفيني قد يترك الاتحاد في الشتوية إذا لم تحل مستحقاته المالية (يزيد السمراني)
أوفيني قد يترك الاتحاد في الشتوية إذا لم تحل مستحقاته المالية (يزيد السمراني)
TT

تحركات اتحادية لاحتواء أزمة أوفيني

أوفيني قد يترك الاتحاد في الشتوية إذا لم تحل مستحقاته المالية (يزيد السمراني)
أوفيني قد يترك الاتحاد في الشتوية إذا لم تحل مستحقاته المالية (يزيد السمراني)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن تحرك إدارة الاتحاد خلال الساعات الماضية لاحتواء مطالبات اللاعب البرازيلي برونو أوفيني، للوفاء بالتزاماتها تجاهه، وفتح خطوط التواصل مع اللاعب الذي اشتكى من تأخر تسلمه لراتبه، للتوصل لاتفاق ودي بإنهاء علاقته مع النادي، والتوقيع على مخالصة مالية، أو الانتظار لحين فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل لتسويق عقده وبطاقته الدولية على أحد الأندية المحلية أو الخارجية. وضاعف أوفيني من أوجاع الاتحاديين بانضمامه لقائمة المطالبين بمستحقات مالية على النادي، بعدما اشتكى من عدم وفاء الإدارة الاتحادية بدفع مستحقاته المالية، وقيامه بإنهاء علاقته رسمياً مع النادي، في إشارة إلى عزمه التقدم بشكوى ضد النادي لتسلم مستحقاته.
وأعلن نادي الاتحاد التعاقد مع أوفيني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعقد يمتد لموسمين ونصف الموسم، أمضى اللاعب منهم موسماً رياضياً، قبل أن يطاله الغضب الجماهيري مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، تحديداً عقب الخسارة من الاتفاق، لتعمل إدارة الاتحاد على استبدال اللاعب واستقطاب المصري أحمد حجازي بديلاً عنه. في المقابل، فشلت المساعي الاتحادية الحثيثة لتجهيز اللاعب فهد المولد للحاق بمواجهة فريق الشباب غداً في نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية)، وذلك لعدم جاهزية اللاعب الفنية.
وأكد مصدر مسؤول بنادي الاتحاد أن المولد بدأ أول من أمس برنامجه التأهيلي، وإمكانية لحاقه بالمباراة تعتبر ضئيلة جداً في ظل الفارق الزمني القصير، الذي لن يمكن اللاعب من أن يكون في جاهزية فنية عالية للمباراة، مشيراً إلى أن اللاعب سيخضع لاختبارات فنية للتأكد من شفائه التام من الإصابة، قبل المشاركة في التدريبات الجماعية، منوهاً بأن الموجودين بالفريق جميعهم يدركون حجم المسؤولية المنوطة بهم، وأهمية المباراة والخروج بنتيجة إيجابية تساعد على قطع نصف المشوار لبلوغ النهائي العربي.
وأشار المصدر إلى أن قائمة الفريق للمباراة، التي سيحدد من خلالها البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق الأسماء المختارة، خصوصاً على الصعيد الأجنبي، سيتم رفعها خلال الساعات المقبلة عملاً بأنظمة الاتحاد العربي، متحفظاً على الأسماء التي سيتم استبعادها عن القائمة، على وجه الخصوص العناصر الأجنبية.
وينتظر أن يعتمد كاريلي أمام الشباب على الخيارات الأجنبية المتمثلة في المصري أحمد حجازي إلى جانب البرازيليين مارسيلو غروهي وبرونو هنريكي ورومارينهو، ولاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز، بينما يستبعد من القائمة المغربي كريم الأحمدي والمهاجم الصربي ألكسندر بريجوفيتش.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.