وفد بحريني يزور إسرائيل اليوم لمباحثات صناعية وتجارية وسياحية

TT

وفد بحريني يزور إسرائيل اليوم لمباحثات صناعية وتجارية وسياحية

أعلنت البحرين أمس أن وفداً رسمياً برئاسة زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، سيقوم اليوم الثلاثاء بزيارة إلى إسرائيل، يرافقه عدد من المسؤولين من وزارات الدولة ومؤسساتها، ورجال أعمال.
وقالت وكالة أنباء البحرين، إنه من المقرر أن يلتقي الوزير خلال زيارته عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين في القدس، كما ستتم مباحثات بحرينية - إسرائيلية مشتركة حول التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة، وتبادل الخبرات بين البلدين. وتهدف الزيارة إلى إجراء المزيد من المباحثات المشتركة بين مملكة البحرين وإسرائيل، خاصة ما يتعلق بمجالات التجارة والاستثمار، وبحث الفرص الاقتصادية.
وتعد هذه الزيارة هي الزيارة الثانية لوفد رسمي بحريني إلى إسرائيل خلال أسبوعين، وتأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه في إعلان تأييد السلام وإعلان مبادئ إبراهيم المبرم بين البلدين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويضم الوفد البحريني مسؤولين حكوميين في القطاع الاقتصادي والسياحة ووفداً كبيراً من رجال الأعمال بينهم مسؤولين في قطاع البنوك. وقالت مصادر إن الزيارة قد تشهد توقيع مذكرة تفاهم للرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمنامة، وتوقيع مذكرات تفاهم في مجالي السياحة والبنوك.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد البحريني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي ووزير التعاون الإقليمي أوفير أوكنيس ووزيرة السياحة أوريت فركاش هكوهين.
وستتركز الزيارة حول مسائل اقتصادية بما في ذلك التعاون بين القطاع الخاص الإسرائيلي والبحريني وبحث آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، وصل إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي أول وفد بحريني رسمي برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.