«الحرس الثوري»: لا تفاوض على قدراتنا العسكرية والصاروخية

قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري (فارس)
قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري (فارس)
TT

«الحرس الثوري»: لا تفاوض على قدراتنا العسكرية والصاروخية

قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري (فارس)
قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري (فارس)

أكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترد على الأمن بالأمن، وعلى التهديد بالتهديد»، مشدداً على أنه «لا تفاوض حول قدرات البلاد العسكرية والصاروخية». وتحدث في حوار مع وكالة «إيسنا» عن بارجة «الشهيد رودكي» متعددة الأغراض، قائلاً «هي بارجة متعددة الأغراض، وبمثابة قاعدة متنقلة في البحار، ومن المقرر أن تشكل قاعدة الحرس الثوري في المحيط الهندي»، موضحاً أنها «مزودة بمختلف الأسلحة والمعدات، مثل الصواريخ البحرية والجوية والمضادة للدروع والصواريخ التي تطلق عن الكتف، وكذلك 4 زوارق قاذفة للصواريخ والقذائف والمروحيات والطائرات المسيرة المحلقة عمودياً والتي تحلق من منصات»، مشيراً إلى أن «هذه البارجة تم تصنيعها لتحقيق السيادة البحرية، وهي الآن في طريقها إلى شمال المحيط الهندي». وأضاف أن «رسالة السفينة الحربية (الشهيد رودكي) هي توفير الأمن في المحيطات إلى جانب القوة البحرية للجيش». وأكد «ضرورة توفير الأمن للملاحة البحرية في المياه الدولية»، موضحاً أن «ليس من المقرر أن تستقر القوات البحرية للجيش والحرس الثوري في مكان محدد».
وتابع تنكسيري «الأجانب يأتون من المحيط الهادي وأوروبا وأفريقيا وأميركا بسفنهم الحربية إلى المياه القريبة لبلادنا، فلماذا لا نتواجد نحن في المياه الدولية؟»، معتبراً أن «القوات البحرية للجيش والحرس الثوري بمثابة الجناحين في المحيطات وتصون مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وزاد «سنشهد لاحقاً انضمام سفن حربية مزودة بصواريخ لاستهداف أهداف بحرية بعيدة عن الساحل». وأكد أن الانتقام لقاسم سليمان «آت»، معتبراً أن «على الأجانب والأميركيين أن يغادروا المنطقة حتماً، فأينما تواجدوا جلبوا معهم انعدام الأمن والفساد، وهم غير قادرين حتى على إشباع جياعهم ومشرديهم».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».