إيطاليا تغرّم «آبل» 12 مليون دولار لوصفها «آيفون» بأنه مقاوم للماء

شعار شركة «آبل» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «آبل» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا تغرّم «آبل» 12 مليون دولار لوصفها «آيفون» بأنه مقاوم للماء

شعار شركة «آبل» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «آبل» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية اليوم الاثنين أنها سوف تفرض غرامة على شركة «آبل» الأميركية بقيمة 10 ملايين يورو (12 مليون دولار) بسبب ادعاءات مضللة حول خصائص مقاومة الماء لمنتجاتها من هواتف «آيفون».
وواجهت الهيئة مشكلة مع الإعلانات التي تم فيها تقديم أحدث طرازات «آيفون» على أنها مقاومة للماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة، على أعماق تتراوح بين متر إلى 4 أمتار.
ولم يتم تحذير العملاء بشكل صحيح من أن هذا يمكن أن يحدث فقط خلال «اختبارات معملية محددة ومراقبة» و«ليس في ظل ظروف الاستخدام العادية»، حسبما أشارت الهيئة في بيان.
كما تم تغريم شركة «آبل» لرفضها إصلاح الأضرار المتعلقة بالسوائل بموجب الضمان، حيث اعتبرتها الهيئة الرقابية الإيطالية «ممارسة تجارية عدوانية».
وفي موقعها على الإنترنت، قالت «آبل» إن أحدث طرازات آيفون، بدءاً من «آيفون 7» المنتج عام 2016، هي «مقاومة للرذاذ والماء والغبار وتم اختبارها في ظل ظروف معملية خاضعة للتحكم».
كما نبهت المستهلكين لضرورة تجنب «السباحة أو الاستحمام بجهاز آيفون الخاص بك... أو تعريض جهاز آيفون الخاص بك لمياه مضغوطة أو مياه عالية السرعة... أو غمر جهاز آيفون في الماء عمداً».
ولم ترد شركة «آبل إيطاليا» على الفور على طلب للتعليق.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.