في زيارة هي الثانية من نوعها... وفد بحريني في إسرائيل غداً

برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة وعضوية عدد من المسؤولين

وزير الصناعة والتجارة والسياحة  البحريني زايد بن راشد الزياني (بنا)
وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني (بنا)
TT

في زيارة هي الثانية من نوعها... وفد بحريني في إسرائيل غداً

وزير الصناعة والتجارة والسياحة  البحريني زايد بن راشد الزياني (بنا)
وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني (بنا)

يغادر وفد رسمي برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد، مملكة البحرين غداً (الثلاثاء) في زيارة إلى إسرائيل.
وذكرت «وكالة أنباء البحرين (بنا)»، اليوم الاثنين، أن عدداً من المسؤولين من وزارات البحرين ومؤسساتها ورجال أعمال سيرافقون الوزير البحريني خلال الزيارة.
وأضافت أن الوزير البحريني سيلتقي خلال زيارته عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين في القدس، كما ستجرى مباحثات بحرينية - إسرائيلية حول التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة، وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتهدف الزيارة إلى إجراء مزيد من المباحثات المشتركة بين مملكة البحرين وإسرائيل، خصوصاً ما يتعلق بمجالات التجارة والاستثمار، وبحث الفرص الاقتصادية.
وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد رسمي بحريني إلى إسرائيل، وتأتي في ضوء ما جرى الاتفاق عليه في «إعلان تأييد السلام» وإعلان «مبادئ إبراهيم» المبرم بين البلدين في سبتمبر (أيلول) الماضي.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.